العقار المشار إليه هو “أورامورف إس آر” (Oramorph SR) وهو عقار يستخدم لعلاج الألم الشديد. يحتوي هذا العقار على المادة الفعالة المورفين، والتي تعتبر من الأفيونات وتعمل عن طريق تأثيرها على مستقبلات الألم في الجسم للتخفيف من شدة الألم.
تجربة المريض مع هذا الدواء تشير إلى أنه في البداية، كانت التأثيرات الجانبية للدواء قوية جدًا وأثرت بشكل كبير على حالته، حيث أنه أدى إلى ضعفه وإرهاقه. ومع ذلك، لاحظ المريض تحسنًا في تخفيف الألم بعد تناول العقار، مما دفعه للاستمرار في استخدامه لمدة تقرب من عامين. ومع مرور الوقت، بدأ المريض يلاحظ أن فعالية العقار تناقصت بعض الشيء، مما دفع الطبيب إلى زيادة جرعة العقار مرتين. يشعر المريض الآن بالقلق بسبب احتمالية تطوير تحمل للعقار، ويرغب في زيادة الجرعة مرة أخرى.
يعتبر هذا الدواء فعالًا في تخفيف الألم، حيث قام المريض بتقييم فعاليته بنسبة 7 من 10. وافقت الهيئة الدوائية (UIC) على استخدام هذا الدواء في تاريخ 4 أغسطس 2009. كما أنه تم وصف هذا الدواء 30 مرة حتى الآن.
مع ذلك، يجب أن يتم استخدام هذا الدواء تحت إشراف الطبيب المختص ووفقًا للجرعة المحددة، حيث إن تطوير التحمل للأفيونات قد يؤدي إلى زيادة في الجرعة وزيادة في خطر الإدمان والتسمم الأفيوني. من الضروري أن يتم مراقبة الاستجابة على الدواء بشكل دوري والتواصل مع الطبيب لضبط الجرعة وتقييم الفوائد والمخاطر المحتملة.