“أمريكا الإمبراطورية: هجوم بوش على النظام العالمي”
يقدم جون نيوهاوس في كتابه “أمريكا الإمبراطورية: هجوم بوش على النظام العالمي” تحليلاً عميقاً للعلاقة التي جادت بين الولايات المتحدة الأمريكية وبقية العالم بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، لحظة كان معظم الدول على استعداد لقبول القيادة الأمريكية في حرب ضد الإرهاب. يطرح نيوهاوس أسئلة هامة: لماذا لم تستغل إدارة بوش هذه الفرصة النادرة لتحقيق استقرار في الشرق الأوسط، وجنوب آسيا، وشمال شرق آسيا؟ كيف قامت تصرفات الإدارة العدوانية، والإجراءات الضالة، والتقاعس في لحظات حاسمة بتقويض الجهود الرامية إلى كبح إنتاج أسلحة الدمار الشامل؟ لماذا وضع بوش وحكومته قوانين أساسية خدمت في المقام الأول لإحداث اضطراب وتشديد لحدة عدم الأمان لدى الدول الأخرى، بما في ذلك بعض حلفائنا؟
نيوهاوس يناقش الأسباب التي تجعل باكستان على الأرجح أخطر دولة في العالم. يخصص اهتماماً خاصاً للتهديدات الناجمة عن إيران وكوريا الشمالية، وتصدي الإدارة لها بطريقة مرتبكة وغير كفء بشكل خطير. يتخلل الكتاب قصصًا موضحة وصورًا حية للشخصيات – بوش، رامسفيلد، تشيني، باول، بلير، شيراك، بوتين، وغيرهم – “أمريكا الإمبراطورية” هو تحقيق واضح ببراعة وفحص قوي وموجه للتفكير حول السياسة الخارجية الأمريكية في الفترة الأخيرة: كيف تم صنعها وكيف تم التعامل معها بشكل خطير.
الكتاب يندرج تحت فئة العلوم السياسية العامة ويتم نشره بواسطة دار نشر نوف. صدر في شهر سبتمبر من عام 2003، ويقدم نظرة شاملة وعميقة إلى التحولات الهامة التي شهدتها العلاقات الدولية في تلك الفترة.