غدة تحت المهاد هي جزء من الجهاز اللمفاوي في الجسم، وتلعب دوراً هاماً في دعم جهاز المناعة وحماية الجسم من الأمراض والعدوى. تقع هذه الغدة في الجزء السفلي من البطن، تحت المعدة، وتتكون من نسيج لمفاوي يتميز بتجميع اللمف وتكوين الخلايا المناعية.
ومع ذلك، قد تتعرض غدة تحت المهاد لمجموعة متنوعة من الأمراض والاضطرابات، ومن بين هذه الأمراض:
-
الورم اللمفاوي البطيني (Abdominal Lymphoma): يشير هذا الورم إلى نمو خلايا اللمفوما في منطقة البطن، ويمكن أن يؤثر على غدة تحت المهاد.
-
التهاب الغدة تحت المهاد (Mesenteric Lymphadenitis): يمكن أن يسبب التهاب الغدة تحت المهاد ألمًا في البطن وارتفاعًا في درجة الحرارة وتورمًا في الغدد اللمفاوية. يمكن أن تكون العدوى الفيروسية أو البكتيرية سببًا شائعًا لهذا النوع من الالتهاب.
-
التهاب الأمعاء المزمن (Chronic Inflammatory Bowel Disease): قد يؤدي الالتهاب المزمن في الأمعاء إلى تضخم الغدة تحت المهاد نتيجة لاستجابة جهاز المناعة.
-
التهاب الغدة اللمفاوية (Lymphadenitis): يمكن أن يسبب التهاب الغدد اللمفاوية في البطن تضخمًا وتورمًا في غدة تحت المهاد.
-
التهاب البريتونيوم (Peritonitis): يمكن أن يتسبب التهاب البريتونيوم في تهيج وتورم في الغدة تحت المهاد نتيجة للالتهاب الشديد في بطانة البطن.
-
ورم الغدة اللمفاوية الرمادي (Gray Zone Lymphoma): هو نوع نادر من ورم الغدد اللمفاوية يمكن أن يؤثر على منطقة البطن بما في ذلك غدة تحت المهاد.
-
الأورام الليمفاوية الأخرى: بالإضافة إلى اللمفوما، قد تظهر أورام ليمفاوية أخرى في منطقة البطن وتؤثر على غدة تحت المهاد.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من أي أعراض غير طبيعية في منطقة البطن، مثل الألم المزمن أو الانتفاخ غير المبرر، مراجعة الطبيب لتقييم الحالة وإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد سبب الأعراض ووضع خطة علاج مناسبة إذا لزم الأمر.
المزيد من المعلومات
بالطبع، إليك المزيد من المعلومات حول بعض الأمراض التي قد تؤثر على غدة تحت المهاد:
-
التهاب الزائف للملتوية (Twisted Intestine): يمكن أن يؤدي انثقاب أو تجعد في الأمعاء إلى قطع تدفق الدم إلى منطقة البطن، مما يسبب آلامًا حادة وقد يؤثر على غدة تحت المهاد.
-
التهاب الزائف للبطن (Pseudoabdominal Inflammation): يمكن أن ينتج عن التهاب الزائف للبطن الذي يتمثل في التهاب الغشاء الدهني المحيط بالأمعاء، تورم في البطن والتهاب في الغدة تحت المهاد.
-
تكيسات الغدة اللمفية (Lymphatic Cysts): قد تتكون تكيسات في الغدد اللمفاوية في البطن، بما في ذلك غدة تحت المهاد، والتي قد تسبب ضغطًا على الأنسجة المحيطة وتسبب ألمًا وتورمًا.
-
التهاب الزائف للقولون (Pseudocolitis): يمكن أن يسبب التهاب القولون الذي لا يتسبب في التهاب حقيقي في جدار القولون آلامًا وتورمًا في المنطقة البطنية، مما قد يؤثر على غدة تحت المهاد.
-
التهاب الأغشية المخاطية (Mucosal Inflammation): قد يتسبب التهاب في الأغشية المخاطية للأمعاء في زيادة إفراز السوائل والتهاب في المنطقة البطنية، مما يؤثر على الغدة تحت المهاد.
-
ورم الفيبروميوم (Fibroma): قد ينمو ورم الفيبروميوم في البطن ويؤثر على الأعضاء المحيطة، بما في ذلك الغدة تحت المهاد.
-
التهاب المعدة والأمعاء (Gastrointestinal Inflammation): قد يؤدي التهاب المعدة والأمعاء، مثل التهاب القرحة والتهاب القولون، إلى آلام وتورم في البطن، وقد يؤثر هذا التورم على الغدة تحت المهاد.
يجب الانتباه إلى أن هذه الأمراض تتطلب تقييمًا دقيقًا من قبل الطبيب المختص وفي بعض الحالات قد تتطلب عمليات جراحية أو علاجات طويلة الأمد. من المهم البحث عن المشورة الطبية المناسبة إذا كانت هناك أي أعراض غير طبيعية أو قلق يتعلق بصحة البطن والغدة تحت المهاد.