أمثلة على بلاغة القرآن الكريم؟

1- التكرير:

من البلاغة القرآنية هو التكرير وهو أسلوب سرد يعتمد على تكرير الكلمات بأسلوب متعدد لتغطي العديد من المعاني المختلفة. ومن الأمثلة على ذلك:

“الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖمَا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِن تَفَاوُتٍ ۚ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ” (الملك: 3)

وهذا يعني عدم الملل والتكرار المجرّد في كلام الله سبحانه وتعالى، بل إن كل كلمة وكل جملة لها معنى مختلف وفائدة وهدف متعدد.

2- التشبيه:

أما من البلاغة الجميلة التي يستعملها القرآن الكريم هي التشبيه، دائماً يوظف الله الأمثلة والشبائه لكتابته، ومن أشهر الأمثلة:

“كَمَثَلِ حُبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ” (البقرة: 261).

في هذه الآية يصف الله سبحانه وتعالى نمو الأعمال الصالحة والخيرات كحُبَّة تُزرع في الأرض وتنمو لتنتج الكثير من الثمار بهدف تعريف المؤمنين على أهمية العمل الصالح وثوابهم.

3- الاستفهام:

ومن البلاغة القرآنية أيضًا استعمال الاستفهام، وذلك بطريقة يوجه فيها السؤال إلى المتلقي دون الحاجة إلى إجابة، إذ يُستخدم الاستفهام بطريقة غير تقليدية مما يجذب اهتمام السامعين والقراء، ومن الأمثلة:

“فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ” (الذاريات: 13)

هنا يُوجَه الله سؤالًا إلى بني الإنسان ليتأملوا في غايتهم، ويظهر الاستفهام هنا بشكل جذاب ومشوق.