في عام 2019، برز اللاعب البرازيلي أليكس تيلس بشكل لافت في الدوري البرتغالي الممتاز (برايميرا ليغا)، حيث خاض 3 مباريات مع ناديه في تلك الفترة. ومن خلال هذه المباريات، قدم أداءً مميزاً استطاع من خلاله تسجيل هدفين، مع معدل أهداف بلغ 2.36 (xG)، ما يعكس قدراته الهجومية الكبيرة وتحركاته الدقيقة داخل الملعب.
المشاركة في المباريات
خاض تيلس في عام 2019 280 دقيقة في الدوري البرتغالي، وهي فترة مميزة بالنسبة له في ظل كثافة المنافسات المحلية والدولية. ولم يكن اللاعب مجرد عنصر مكمّل في الفريق، بل كان حجر الزاوية في الكثير من الهجمات التي انتهت بتسجيل أهداف حاسمة.
أرقام متفوقة في الهجوم
كانت الإحصائيات الهجومية لتيلس مبهرة خلال تلك المباريات. سجل 9 تسديدات على المرمى، منها 5 كانت على المرمى مباشرة. كما كانت معدلات التسديدات والانتهاء منها في اتجاه الهدف مرتفعة جدًا، مما يشير إلى دقة تنفيذ خطط الهجوم التي كان يشارك فيها. بلغ معدل التسديدات التي يقوم بها تيلس 3.05 تسديدة في المباراة الواحدة، وهو رقم يعكس تفانيه في محاولة إيجاد الفرص الهجومية.
مستوى العروض الهجومية والدفاعية
لا يمكن إغفال الجانب الدفاعي في أداء أليكس تيلس، فعلى الرغم من تميزه الهجومي، إلا أنه كان يدير الواجبات الدفاعية بكفاءة عالية. قدرته على العودة إلى الدفاع والانضمام إلى خط الدفاع بشكل سريع ساهمت بشكل كبير في استقرار الفريق دفاعياً، وهو ما يجعله لاعبًا متعدد الأبعاد يمكن الاعتماد عليه في كافة جوانب اللعب.
تحليل الأرقام (xG)
معدل (xG) 2.36 يمثل تقديرًا دقيقًا للفرص التي سنحت لتيلس بناءً على موقعه وتسديداته في المباريات. ومع أنه سجل هدفين فقط، إلا أن (xG) يدل على أنه كان من الممكن أن يسجل أهدافًا أخرى لو كانت الفرص قد تمت استغلالها بشكل أفضل. بعبارة أخرى، كان أداءه الهجومي أكثر من مجرد مصادفة، بل كان معتمدًا على فرصة حقيقية للتسجيل.
دور أليكس تيلس في الفريق
بعيداً عن الأرقام الباردة، لا يمكن إنكار أهمية تيلس داخل فريقه في تلك الفترة. كانت تحركاته الجانبية وإمداده للزملاء بالكرات العرضية من أهم العوامل التي ساهمت في تكامل الأداء الهجومي للفريق. إن قدرته على التحرك بشكل عميق في الثلث الأخير من الملعب كانت تمثل أحد مفاتيح اللعب في تشكيل الهجمات المرتدة.
الختام
خلال عام 2019، قدم أليكس تيلس أداءً رائعاً مع ناديه في الدوري البرتغالي، حيث أظهر قوته في الهجوم والدفاع معاً. فبفضل قدرته على التسجيل والمساهمة في خلق الفرص، تميز كلاعب حاسم سواء في الكرات العرضية أو التسديدات البعيدة. ومن خلال هذه العروض، أثبت تيلس أنه واحد من أفضل المدافعين الهجمايين في الدوري البرتغالي في تلك الفترة، وهو ما يجعله أحد أبرز اللاعبين في تشكيلة فريقه في ذلك العام.