الدكتور ألفونس لافيران هو عالم طبي فرنسي ولد في باريس في عام 1845 وتوفي في نفس المدينة في عام 1922. حصل على جائزة نوبل في الطب في عام 1907، وكانت هذه الجائزة تقديراً لعمله في فهم دور البروتوزوا في اسباب الأمراض.
وُلد لافيران في باريس في فرنسا، وتلقى تعليمه الطبي في كلية الطب بجامعة باريس. عمل في معهد باستور في باريس، وهو مؤسسة علمية مرموقة تأسست على يد لويس باستور، والتي كانت تعنى بالأبحاث الطبية والبيولوجية.
كانت أبحاث لافيران مخصصة لفهم كيفية تأثير البروتوزوا، وهي كائنات دقيقة وحيدة الخلية، في تسبب الأمراض المختلفة. وقد توصل إلى اكتشاف مهم ألا وهو دور البروتوزوا في مرض الملاريا. وقد كان هذا الاكتشاف ذا أهمية بالغة في الوقت الذي كانت فيه الملاريا تشكل تهديداً كبيراً للصحة العامة في العديد من المناطق العالمية.
تم تكريمه بجائزة نوبل في الطب بسبب إسهاماته البارزة في الفهم العميق للعلاقة بين البروتوزوا والأمراض، والتي ساعدت في تطوير استراتيجيات علاجية ووقائية جديدة ضد الأمراض التي تسببها هذه الكائنات الدقيقة. وقد أسهمت أبحاثه بشكل كبير في تقدم الطب وتحسين صحة البشرية.
بعد تتويجه بجائزة نوبل، استمر لافيران في أبحاثه وعمله في معهد باستور، حتى وافته المنية في باريس في عام 1922. ترك إرثاً علمياً هائلاً ومساهمات قيمة في مجال الطب وعلم الأمراض، وظلت أبحاثه مصدر إلهام وتحفيز للعديد من العلماء والباحثين في السنوات التالية.