في رواية “أفضل أن أكون راقصة” للكاتبة ماري إي. رايان، تُعرض لنا قصة شابة تُدعى كاتي، تبلغ من العمر ستة عشر عامًا، والتي تقرر مغادرة صديقها السابق في بروكلين عندما تنتقل إلى مانهاتن لتسجيل نفسها في برنامج صيفي في أكاديمية راقصة مرموقة. تتناول الرواية رحلة كاتي في هذا البرنامج، حيث تواجه الكثير من التحديات العاطفية والمهنية.
بمجرد وصولها إلى المدينة الكبيرة، تجد كاتي نفسها محاطة ببيئة جديدة تمامًا، مليئة بالتنافس والتحديات، ولكنها تعلم بسرعة كيف تتكيف وتبرز في هذا العالم الجديد. تتطلع كاتي إلى تحقيق حلمها في الرقص، وتجد نفسها معجبة بصديق جديد في الأكاديمية، وهو الذي يجذبها بطريقة تجعلها تتساءل عما إذا كان يمكن للحب أن يكون جزءًا من مستقبلها المهني.
ومع ذلك، تظهر لكاتي تحديات أخرى في طريقها، حيث تضطر إلى مواجهة خيارات مهنية صعبة، وتجد نفسها مضطرة لاتخاذ قرارات تؤثر على مسار حياتها المستقبلي. تتعقب الرواية رحلة كاتي خلال هذا الصيف الحاسم، وتركز على التوترات بين شغفها بالرقص وبين العلاقات الشخصية والمهنية التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من حياتها.
تبرز رواية “أفضل أن أكون راقصة” كرواية شابة مثيرة تتناول مواضيع النضج واكتشاف الذات، بالإضافة إلى تحديات المراهقة ومسارات الحياة المهنية. تقدم الرواية رحلة مثيرة مليئة بالتوترات والمفاجآت، وتلقي الضوء على الصراعات الشخصية التي يمكن أن تواجهها الشباب أثناء محاولتهم تحقيق أحلامهم وتحديد مساراتهم المهنية.