هبوط السكر في الدم، المعروف أيضًا باسم انخفاض السكر في الدم أو الهبوط السكري، هو حالة تحدث عندما يكون مستوى الجلوكوز في الدم أقل من المعدل الطبيعي، ويمكن أن يكون لهذه الحالة تأثيرات خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح. تتنوع أعراض هبوط السكر في الدم وتعتمد على مقدار الانخفاض وسرعة حدوثه، ومن بين هذه الأعراض:
-
ارتفاع معدل ضربات القلب والنبضية: يمكن أن يشعر الشخص بالقلب ينبض بسرعة والنبض يزيد.
-
-
التعرق الزائد: قد يلاحظ الشخص أنه يتعرق بشكل غير طبيعي، حتى في ظروف باردة.
-
التراجع الذهني: قد يصبح الشخص غير قادر على التركيز أو الفكر بوضوح، وقد يشعر بالدوار أو الإعياء.
-
الشعور بالجوع الشديد: يمكن أن يصف الشخص شعورًا بالجوع المفرط، حتى إذا كان قد تناول وجبة مؤخرًا.
-
التهيج أو العصبية: قد يصبح الشخص أكثر تهيجًا أو عصبية من المعتاد.
-
الرجفان أو الارتجاف: قد يشعر الشخص برجفة في اليدين أو القدمين.
-
الشعور بالضعف العام: قد يشعر الشخص بالضعف في العضلات وصعوبة في القيام بالأنشطة اليومية.
-
العصبية أو الارتباك: قد يظهر الشخص علامات عصبية وارتباك بسبب هبوط السكر.
-
الدوخة أو فقدان الوعي: في حالات هبوط السكر الشديدة، قد يفقد الشخص الوعي أو يصبح داخل حالة غيبوبة.
هذه الأعراض ليست قاعدة ثابتة وقد تختلف من شخص لآخر، وقد يُظهر الفرد بعض هذه الأعراض دون الأخرى. في حالة شك في وجود هبوط للسكر في الدم، من الضروري قياس مستوى السكر في الدم واتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع الحالة، مثل تناول مصادر سريعة للسكر مثل عصير الفاكهة أو مشروبات الغلوكوز، والحرص على إبلاغ الطاقم الطبي إذا استمرت الأعراض أو تدهورت.
المزيد من المعلومات
هبوط السكر، المعروف أيضًا باسم انخفاض السكر في الدم أو الهبوط السكري، هو حالة تحدث عندما يصبح مستوى السكر في الدم أقل من المستوى الطبيعي، والذي يعتبر عادةً أقل من 70 ملغ/ديسيلتر. تتراوح أعراض هبوط السكر من خفيفة إلى شديدة، ويمكن أن تكون مزعجة وتؤثر على قدرة الشخص على القيام بالمهام اليومية بشكل طبيعي.
تتضمن أعراض هبوط السكر الخفيفة عادةً الشعور بالجوع، والعصبية، والتعب، والتعرق، ورجفان اليدين. بينما يمكن أن تشمل الأعراض الأكثر شدة دوارًا، وضعفًا، وصداعًا، وارتباكًا، وصعوبة في التركيز، وزلة الكلام، وحتى فقدان الوعي في حالات نادرة.
قد تختلف أعراض هبوط السكر من شخص لآخر، ويمكن أن تتأثر بعوامل مثل مستوى السكر الأساسي في الدم وسرعة انخفاض مستوى السكر وتحمل الفرد للهبوط السكري. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الأعراض مشابهة لأعراض الحالات الأخرى مثل الإرهاق أو التوتر، مما يجعل من الصعب في بعض الأحيان تشخيص هبوط السكر دون اختبار مستوى السكر في الدم.
من الهام الوعي بأعراض هبوط السكر واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين حالة الشخص المصاب. ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو الذين يخضعون لعلاج بالأنسولين أو الأدوية الأخرى التي تخفض السكر في الدم مراقبة مستويات السكر بانتظام واتباع توجيهات الطبيب لتجنب حدوث هبوط السكر. في الحالات الخطيرة، يمكن أن يكون الهبوط السكري حالة طبية طارئة تتطلب تدخلاً فوريًا مثل تناول مصدر سريع للسكر مثل العصائر الغنية بالسكر أو تحاميل السكر، وفي بعض الحالات، اللجوء إلى استخدام الغلوكاجون المحقن الذي يُعتبر علاجًا طارئًا لهبوط السكر.