في عالم الكيمياء العضوية، تُعد المادة الكيميائية التي قدمتها O=c1c(-c2ccc(OC)cc2)coc3c1ccc(c3O)، ذات الصيغة الجزيئية C16H12O5، واحدة من المركبات ذات الأهمية الكبيرة. يعرف هذا المركب بالاسم الكيميائي الشائع “أسيتامينوفين”، ويمتلك العديد من الخصائص والمميزات التي تجعله موضوع اهتمام للباحثين والعلماء.
تتمثل الصيغة الكيميائية لهذا المركب في C16H12O5، حيث تشير الأرقام إلى عدد الذرات الكيميائية لكل عنصر في التركيب الجزيئي. تتكون الجزيئة من 16 ذرة كربون، 12 ذرة هيدروجين، و5 ذرات أكسجين.
تتميز هذه المادة بوزن جزيئي يبلغ 284.0684735 غم/مول، وتمتاز بتركيب جزيئي يشمل 21 ذرة ثقيلة. يعكس معامل التوزيع الدهني LogP قيمة تقدر بحوالي 3.813، مما يشير إلى قابليتها للانحلال في المواد الدهنية.
بالإضافة إلى ذلك، يبلغ عدد الروابط الدوائرية العطرية في هذا المركب 17، مما يجعله غنيًا بالهيكل العطري. وتشير البيانات إلى وجود اتصالات هيدروجينية، حيث يحمل المركب 2 متلقيًا للربط بالهيدروجين.
تتضمن الخصائص الفيزيائية أيضًا الكتلة المولية والتي تبلغ حوالي 284.264088 غم/مول، ومؤشر سطح الجزيء البولاري الكلي الذي يقدر بحوالي 79.9 Ų.
يمتاز أسيتامينوفين بعدد من الصفات البيولوجية والكيميائية التي تجعلها مفيدة في مجال الطب والصيدلة. يُستخدم على نطاق واسع كمسكن للألم ومُخفِّف للحمى، ويعتبر آمنًا عند الاستخدام بجرعات مناسبة. يتفاعل المركب مع إنزيمات معينة في الجسم، مما يؤدي إلى تأثيره المسكن والخافض للحمى.
من الجدير بالذكر أن استخدام هذا المركب يجب أن يتم وفقًا للتوجيهات الطبية، ويجب تجنب تناول جرعات زائدة لتجنب التأثيرات الجانبية المحتملة. يشكل فهم خصائص هذا المركب جزءًا هامًا من البحث العلمي والتطوير الصيدلاني، حيث يساهم في تحسين العلاجات وتطوير أدوية أكثر فعالية.