“أسلحة الدمار الشامل: دليل بلا هراء عن الأسلحة النووية، الكيميائية، والبيولوجية اليوم”
إن المختصين متفقون: في غضون عشر سنوات، سيؤدي رأس حربي نووي إلى دمار مدينة كبرى. هذا ليس سيناريو فيلم، بل هو توافق محايد بين محللي المخابرات. إن ضعفنا أمام الهجوم بواسطة أسلحة الدمار الشامل لم يكن في أي وقت مضى بهذه القوة. قد انتهت الحرب الباردة، لكن كل يوم تقوم الأنظمة المتمردة والدول الناشئة ببناء ترسانات من الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والنووية. بينما كل شيء من الجمرة الكيميائية في الحرب العالمية الأولى إلى السحب النووية فوق هيروشيما وناغازاكي، ووصولاً إلى غاز حسين المسيل للدموع للأكراد العراقيين، تستعرض هذه النظرة العامة الجديدة للوضع العالمي الحالي. كتبها صحفي متخصص في قضايا الدفاع، لتتعرف على “عدوك” بشكل أفضل. انطلاقًا من الجمرة الكيميائية في الحرب العالمية الأولى إلى السحب النووية فوق هيروشيما وناغازاكي، ووصولًا إلى غاز حسين المسيل للدموع للأكراد العراقيين، استعرض طريقة التنفيذ والحافز وراء الهجمات التاريخية. تقارير مشوقة عن الأزمة الحالية – بدءًا من وصول الإرهابيين إلى مخزونات مهجورة من الجراثيم القاتلة، إلى الصراع النووي المحتمل بين الهند وباكستان، ووصولًا إلى التزام كوريا الشمالية المتجدد بالانتشار – تجعل من الواضح أنه وبعد مرور الوقت عن حل الوضع في العراق، ستظل أسلحة الدمار الشامل تشكل تهديدًا لأمننا القومي واستقرار العالم.
تصنيف الكتاب: تاريخ، عسكري، أسلحة.
الناشر: ويدنفيلد ونيكولسون.
تاريخ النشر: أغسطس 2003.
“أسلحة الدمار الشامل: دليل بلا هراء عن الأسلحة النووية، الكيميائية، والبيولوجية اليوم” يعرض لنا نظرة شاملة ومفصلة عن الوضع الحالي للعالم فيما يتعلق بالأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية. يقدم المؤلف، الصحفي المتخصص في قضايا الدفاع، تحليلاً دقيقًا للتهديدات التي نواجهها اليوم، حيث يشير إلى أننا في خطر حقيقي من الهجمات بواسطة هذه الأسلحة المدمرة.
من خلال استعراضه لتاريخ الهجمات السابقة، بدءًا من الجمرة الكيميائية في الحرب العالمية الأولى إلى السحب النووية الرهيبة فوق هيروشيما وناغازاكي، وصولًا إلى الجرائم التي ارتكبها حسين بإستخدام الأسلحة الكيميائية ضد الأكراد في العراق، يعرض المؤلف لنا الأساليب والدوافع وراء هذه الهجمات التاريخية.
ومع تزايد التهديدات المعاصرة، من وجود الجراثيم القاتلة المهجورة التي يمكن للإرهابيين الوصول إليها، إلى التسابق النووي الخطير بين الهند وباكستان، والتزام كوريا الشمالية المستمر بالتسلح، يوضح المؤلف بأنه بعد انتهاء الأزمة في العراق، ستبقى أسلحة الدمار الشامل تشكل تهديدًا جسيمًا لأمننا القومي واستقرار العالم.
هذا الكتاب يعتبر مرشدًا ضروريًا لمن يرغب في فهم الوضع الحالي للعالم من حيث الأسلحة القاتلة وتأثيراتها على أمننا واستقرارنا العالميين.