في “أسرى الأمل: قصة احتجازنا وحريتنا في أفغانستان”، يروي الكتاب قصة ملهمة ومثيرة لامرأتين استثنائيتين – من اعتقالهما على يد حركة طالبان إلى إنقاذهما على يد القوات الخاصة الأمريكية. عندما وصلت داينا كوري وهيذر ميرسر إلى أفغانستان، جاؤوا للمساعدة في تحقيق حياة أفضل ولزرع بذرة أمل بين بعض أفقر وأكثر الناس قهرًا في العالم. ومع ذلك، تم تشتيت حياتهما في غضون أشهر قليلة حينما أصبحتا قطعًا في أحداث تاريخية دولية.
تم اعتقالهما من قبل حكومة طالبان الحاكمة بتهمة تعليم المسيحية للناس الذين كانوا يعملون معهم. في منتصف محاكمتهما، أدت أحداث 11 سبتمبر 2001 إلى الحرب الدولية على الإرهاب، مع طالبان كهدف رئيسي. بينما كان الكثيرون يخشون أن كوري وميرسر لن يتمكنوا من البقاء في وسط الحرب، صلي الأمريكيون مع ذلك من أجل عودتهما بسلام، وكانت إجابة لصلواتهم في نوفمبر.
في “أسرى الأمل”، يحكي داينا كوري وهيذر ميرسر قصة عملهما في أفغانستان، وحبهما للناس الذين خدموهم، واعتقالهما، ومحاكمتهما، وسجنهما على يد طالبان، وإنقاذهما على يد القوات الخاصة الأمريكية. يتناول جوهر الكتاب كيف قررت امرأتان أمريكيتان من الطبقة الوسطى ترك وسائل الراحة في المنزل مقابل فرصة خدمة المحرومين، وكيف حفزت إيمانهما وأيدهما خلال الأحداث التي تلا ذلك. إن قصتهما تمثل سردًا رائعًا عن نساء عاديات ألقين في ظروف استثنائية نتيجة التزامهن بخدمة أفقر وأكثر النساء والأطفال قهرًا في العالم. يعتبر هذا الكتاب ملهمًا لأولئك الذين يبحثون عن هدف أعظم من أنفسهم.
وفيما يتعلق بالتصنيف، يندرج الكتاب تحت فئتي العلوم السياسية والمراجع، حيث يقدم رؤى قيمة حول الأحداث السياسية والشؤون الدولية. الناشر هو دبلدي، وقد تم نشره في يونيو من عام 2002، مما يجسد تاريخًا هامًا في سجلات الأحداث العالمية.