في عالم ينسجم بين الدراما والخيال، تأتي قصة “فشل في التخلي عن الشرير”. في يوم من الأيام، أهداني والدي صبيًا عبدًا. قال إنه أنقذه من ساحة المعركة بسبب جماله. “لديه خاتم محفور على قلبه. طالما أن لديك هذا الخرز، فلن يكون قادرًا على عصيانك. لذا يمكنك أن تأمره بفعل أي شيء.” بدا الصبي قليلاً كئيبًا بعد سماعه ما أمرت به. هل كنت أعامله كثيرًا كالكلب؟ وفيما كان والدي يضغط على الخرز، انحنى الصبي عند قدميّ. “سيد”، لمعت عينيه الحمراوتين، مضيئة نظرته الغريبة بابتسامة مجنونة. لماذا هو بهذه الطريقة تجاهي؟! حاولت قصارى جهدي لمعاملته بشكل لائق!
تعكس هذه المانهوا الغنية في الأحداث مزيجًا فريدًا من العناصر، حيث تندمج الدراما والفانتازيا بسلاسة. تتناول القصة العلاقة المعقدة بين البطلة والشاب الذي أُهدِيَ لها كعبد. الخاتم الذي يحمله الشاب يلعب دورًا محوريًا، فهل هو وسيلة للسيطرة أم رمز لارتباطات أعماق القلوب؟
تعكس الأحداث النفسية والتاريخية تعقيدات العالم الذي يتناوله هذا العمل. الرؤية الكاملة للوانها في عالم الويبتون، تضفي جوًا خاصًا على القصة. ومستمدة من رواية ويب، تعد هذه المانهوا مصدرًا للإلهام والتأمل في جوانب مختلفة من العلاقات والحياة الإنسانية.
بين مشاهد الرومانسية والصراعات النفسية، تظهر الشخصيات بأبعادها المعقدة، ويبدو أن القارئ مدعو للتساؤل: هل يمكن فعلاً فهم الشرير والتخلي عنه، أم أن هناك جوانب غامضة وعاطفية تنتظر الكشف؟
إنها مغامرة تجمع بين العواطف والغموض، تحفل باللحظات المشوقة والمفاجآت، تجذب القارئ إلى عالم يتناوب فيه الضوء والظلام، حيث يتداخل الماضي والحاضر، مما يخلق تجربة مانهوا تترك أثراً عميقًا في عقول القراء.