المادة الكيميائية المذكورة هي مركب عضوي يُعرف بالاسم الكيميائي O=Cc1c(O)cc(OC)cc1، وصيغتها الجزيئية C8H8O3. يُعرف هذا المركب بأسماء مختلفة، وقد يتم الإشارة إليه باسم “أسيتيل ساليسيليك” أو “أسبرين”، الذي يعد أحد التطبيقات الشهيرة له.
تتميز هذه المادة بخصائصها الكيميائية والفيزيائية المميزة، ويعكس ذلك في مختلف القيم والمقادير التي قدمتها. يبلغ وزنها الجزيئي حوالي 152.05 غرام/مول، وهي تتكون من 11 ذرة ثقيلة، وتتسم بتكوينها الهيكلي الحلقي الذي يظهر في تركيبها الكيميائي.
من الناحية الكيميائية، يمكن تصنيف هذا المركب كحمض عضوي، حيث يحتوي على مجموعة الكاربوكسيل (-COOH) في هيكله. يُظهر العدد الكبير للروابط الهيدروجينية القابلة للاستقبال (Hydrogen Bond Acceptors) والمانعة للتكوين (Hydrogen Bond Donors) وجود فعالية لهذه المادة في التفاعلات الكيميائية المختلفة.
من الناحية الفيزيائية، يُلاحظ أن لديها خصائص مثل الوزن الجزيئي ومؤشر التوزيع الدهني (LogP)، الذي يشير إلى درجة الدهون المتوقعة للمركب. يمكن استخدام هذه المعلومات في تقدير الخصائص الفارماكوكينيتيكية للمادة، وبالتالي فهم تأثيراتها واستخداماتها الإمكانية في المجال الطبي.
هذا وتُظهر القيم الأخرى مثل الفعالية الحلقية وتعقيد الشظية (Fragment Complexity) ومؤشر الارتباط الغرافي (Zagreb Index) تفاصيل إضافية حول هيكل المركب وتفاعلاته المحتملة.
يمكن القول إن هذه المادة الكيميائية تحمل أهمية كبيرة في مجالات عديدة، خاصة في ميدان الصناعة الدوائية، حيث يعتبر الأسبرين واحدًا من الأدوية الشائعة المستخدمة كمسكن للألم ومضاد للالتهابات، وله تأثيرات إضافية تتعلق بالتخفيف من تجلط الدم. يتعين إجراء دراسات إضافية لفهم الجوانب البيولوجية والتأثيرات الصحية الكامنة لهذا المركب بشكل أكبر.