“أساتذة الفولكلور الأمريكي: الزملاء الوطنيون للتراث” يحتفي بحياة وعمل ما يقرب من 150 من الزملاء الوطنيين للتراث، الذين تم تسميتهم منذ عام 1982 كممارسين مثاليين للفنون الشعبية التقليدية. في بعض الأحيان يُشبهون بكنوز الحياة الوطنية في اليابان، يتم اختيار الزملاء كل عام من قبل برنامج الفنون الشعبية في المؤسسة الوطنية للفنون عن إنجازاتهم في مجموعة واسعة من الفنون الشعبية البصرية والأدائية.
يأتي الزملاء الوطنيون للتراث من ولاية ماين وهاواي، ومن ألاسكا وبورتوريكو، ومن معظم الولايات بينهما. قائمة الأسماء حتى لو كانت عشوائية لحتى بضعة أسماء – مثل داف سيفير وبيريكليس هالكياس وكانراي فونتينوت وأليس نيو هولي بلو ليجز – تعكس التنوع العرقي الغني لأمريكا. ونفس التنوع يميز الفنون التي يمارسها الزملاء، التي تتراوح بين الموسيقى البلوز، وصناعة الفخار، ورقص التاب، وصناعة الدانتيل إلى عمل الريش لدى اللاكوتا، ومسرح ماريونيت الصقلي، وحكاية الأفارقة الأمريكيين، وصناعة البطانيات الهاوايية.
صدر هذا الكتاب بمناسبة الذكرى العاشرة للزملاء الوطنيين للتراث، وقد ألهمه معرض نظمه متحف الفولكلور الدولي في سانتا في. تظهر خمسون صفحة من الصور الملونة بالكامل الأشياء المقنعة والمصنوعة بشكل جميل التي أنتجها الفنانون البصريون بين الزملاء، بينما تلتقط الصور الفوتوغرافية الأبيض والأسود والاقتباسات الشخصية الخلفيات والشخصيات الرائعة لهؤلاء الأشخاص.
سيف سيبورين، عالم الفولكلور وأستاذ مشارك في جامعة ولاية يوتا، كتب مقالًا حيويًا ومتأملًا يعتبر فيه الزملاء كوارث ومبتكرين وحافظين للتقاليد. وهناك مساهمات من بيس لوماكس هاوز، مدير برنامج الفنون الشعبية في المؤسسة الوطنية للفنون (1977-1992)، وبار تولكين، أستاذ الفولكلور في جامعة ولاية يوتا. يتضمن دليل مصور شامل عن جميع الزملاء من السنوات العشر الماضية مراجع مفيدة للغاية وقائمة بالمراجع وقائمة بالأفلام.
يعد هذا الكتاب أول دراسة كاملة عن برنامج رائد، ويحمل “أساتذة الفولكلور الأمريكي” الكثير لمن يقدر تراثنا الوطني. سواء كانوا من أحفاد الشعوب الأصلية الأصلية أو من أحدث مجموعة مهاجرين، يمكن للجميع أن يتعلموا من هؤلاء الفنانين المثاليين الذين يحافظون على تقاليدنا الشعبية حية اليوم.