الدواء الذي تم الإشارة إليه هو “أريبيبرازول” (Aripiprazole)، وهو دواء ينتمي إلى فئة الأدوية المعروفة باسم مضادات الذهان الناقلة للدوبامين. يُستخدم عادة في علاج الاضطرابات النفسية مثل الفصام واضطراب الشخصية الحدية واضطراب الهلوسة البصرية.
في الحالة المحددة التي تم ذكرها، يبدو أن الدواء تم استخدامه لعلاج التوحد. التوحد هو اضطراب طيف التوحد، الذي يتسم بصعوبات في التواصل الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي والسلوك التكراري. يعتبر الأريبيبرازول أحد العلاجات التي قد تستخدم في بعض الحالات لعلاج الأعراض المرتبطة بالتوحد، مثل الاهتمام والتركيز والتهيج.
تجربة المريض الذي تم ذكرها تشير إلى تحسن واضح في التحكم بالغضب والقدرة على التركيز خلال فترة استخدام الدواء لمدة شهرين. ومع ذلك، كان لديه زيادة في الوزن بنحو 20 رطلاً خلال هذه الفترة، وظهرت عليه مشاعر البكاء والعاطفية بشكل ملحوظ. هذه الآثار الجانبية قد تكون أحد الأسباب التي دفعت الطبيب إلى سحب الدواء.
تقدير فعالية الدواء كان 5 من 5، مما يشير إلى أن المريض لاحظ تحسناً كبيراً في الأعراض التي كان يعاني منها. تمت الموافقة على استخدام الدواء من قبل اللجنة الدوائية الأمريكية (U.S. Food and Drug Administration) في 29 أغسطس 2012.
تم وصف الدواء ما مجموعه 76 مرة، مما يعكس استخدامه الشائع في علاج حالات متعددة. تقدير قاعدة الدواء (base score) كان 4.251591471، والذي يمثل تقديراً لفعالية الدواء وسلامته وأهميته السريرية بناءً على الأبحاث والتجارب السريرية المتاحة.
يجب على المريض والأطباء العاملين في مجال الرعاية الصحية التفكير بعناية في المزايا والعيوب لاستخدام الأريبيبرازول أو أي دواء آخر، وينبغي أن يتم اتخاذ القرار بشأن العلاج بناءً على التقدير الشخصي للمريض وتوجيهات الطبيب المعالج.