العقار الذي تم ذكره هو “ديكلوفيناك / ميزوبروستول”، والمعروف تجاريًا باسم “أرثروتيك”، وهو دواء يستخدم لعلاج حالات الإلتهابات المرتبطة بأمراض المفاصل مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل التنكسي (التهاب المفاصل الناتج عن تآكل الغضاريف)، والذي يعتبر الحالة التي يعاني منها المريض الذي وصف الدواء بحسب تقييمه.
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الديكلوفيناك تستخدم لتخفيف الألم والتورم والتي قد تصاحب أمراض المفاصل. يعمل الديكلوفيناك عن طريق تثبيط إنتاج مواد كيميائية في الجسم تسبب الإلتهاب والألم. أما الميزوبروستول، فهو يعتبر وكيلًا محافظًا للمعدة يساعد في تقليل احتمال حدوث تقرحات في المعدة نتيجة لاستخدام الديكلوفيناك.
وفيما يتعلق بتقييم فعالية الدواء، يبدو أن المريض الذي استخدمه قيمه بـ 4 من 5، مما يشير إلى أنه وجد بعض الفائدة من استخدامه ولكن قد يواجه بعض الآثار الجانبية.
ومن الملاحظ أن العقار تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدوائية المستقلة (UIC) في تاريخ 8 نوفمبر 2013، كما أنه تم وصفه 32 مرة، مما يدل على انتشار استخدامه.
أخيرًا، يبدو أن المريض واجه بعض المشاكل الجانبية مثل الحرقة المعديّة والغثيان، والتي قد تكون ناتجة عن تناول الدواء على معدة فارغة، وهذا يمكن أن يتطلب تعديل في جرعة الدواء أو استشارة الطبيب للنظر في بدائل العلاج المناسبة.
للمزيد من المعلومات حول هذا الدواء، يمكن الاطلاع على المصادر الطبية المعتمدة مثل موقع مؤسسة فايزر الصحية هنا.