أحب أن أكون أمريكيًا: احتفاء بالتنوع والوحدة

في كتابه الرائع “أحب أن أكون أمريكيًا: التقاليد، الرموز، والقصص القيمة”، يقدم لنا مايكل ليتش وفريقه من المحررين مجموعة ملهمة من الاحتفالات بأمة غنية بالتنوع ومتحدة بالاعتقاد غير القابل للتدمير في الحياة والحرية وسعي السعادة. إنه عرض فاخر لقصص حقيقية دافئة للقلب، ومقالات تفكيرية، وملاحظات تفتح العيون، حيث يتم التقاط حب الوطن والولاء والامتنان الذي يلهم ويدعم الأمريكيين في الأوقات الجيدة والسيئة.

الكتاب يركز على ما هو جميل وصحيح ودائم في بلدنا، ومن المؤكد أن يرفع روحك ويشجعنا جميعًا على العيش وفقًا لأعمق المثل الذي نحمله. يتنوع المساهمون في الكتاب من شخصيات معروفة مثل الكاتبة آنا كويندلين، التي تحتفل بوحدتنا في التنوع، إلى دينيش ديسوزا الذي اكتشف أنه في أمريكا يمكنه كتابة قصة حياته الخاصة، إلى المهاجرين من كل ركن من أركان الأرض الذين يعبرون عن امتنان عميق لوطنهم الجديد.

كارول موسلي-براون، أول سيناتور أفريقي أمريكي، ومادلين ألبرايت، أول وزيرة خارجية أنثى، يشاركان فخرهما في مدى تقدم أمريكا في تاريخها القصير. القيم التي يحتفل بها الأمريكيون تتجسد في قصص الأشخاص العاديين مثل دان أونيل، الذي أسس مؤسسة Mercy Corps للمساعدة في مشاركة سخاء أمريكا مع أولئك الأقل حظًا في جميع أنحاء العالم.

قائمة الضيوف المشهورين متنوعة مثل كولن باول، جيمي كارتر، الدكتورة جويس براذرز، ماريان ويليامسون، بول سيمون، بيل أورايلي، ويوجي بيرا تكشف عن أمة بُنيت على أسس الحرية والمساواة والرأفة.

تتجلى الأسس الروحية للأمة في وثائق تاريخية وخطب ملهمة، بما في ذلك الدستور، وإعلان الإعتقال، خطاب تنصيب جون إف. كينيدي، ورسالة مارتن لوثر كينج الابن من سجن برمنغهام.

كتاب ذو روح عظيمة وكرم، تمامًا كالأرض التي يصورها، يعرض “أحب أن أكون أمريكيًا” بالكلمات والصور لماذا يفخر 300 مليون شخص من كل عمر وديانة وعرق بالقول بصوت واحد: “أنا أحب أن أكون أمريكيًا!”