الدواء الذي تم ذكره هو “أتينولول”، وهو دواء يستخدم في الوقاية من الصداع النصفي. يعتبر أتينولول من فئة مانعات بيتا الانتقائية، وهو يعمل عن طريق تثبيط تأثير الأدرينالين على القلب والأوعية الدموية.
تجربة المريضة التي ذكرتها تعكس فعالية الدواء في الوقاية من الصداع النصفي. بعد تناوله لمدة شهرين، لم تعاني المريضة من أي صداع أو نوبات صداع نصفي، على الرغم من تاريخها الطويل من الإصابة بالصداع النصفي، الذي بدأ منذ عمر 10 سنوات وهي الآن في الثالثة والثلاثين من عمرها.
يجدر بالذكر أن أتينولول يُستخدم عادةً في علاج ارتفاع ضغط الدم، وقد يشكل استخدامه في حالات الصداع النصفي دون وجود ارتفاع في ضغط الدم تحدياً للأطباء، ولكن تجربة هذه المريضة توضح فعالية الدواء في هذا السياق.
من الجدير بالذكر أنه تمت الموافقة على استخدام أتينولول من قبل لجنة الاغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) في 22 يوليو 2016، وهو مدعم بشكل كبير بتقييم المرضى، حيث تلقى تقييمًا عاليًا بلغ 10 نقاط من أصل 10، مما يشير إلى مدى رضا المريضة وفعالية الدواء في حالتها الخاصة.
وبالنظر إلى عدد المرات التي وُصف بها الدواء، والتي بلغت 20 وصفة، يمكن القول إن هذا الدواء يُستخدم بشكل شائع في مثل هذه الحالات.
إجمالًا، يُعد أتينولول خيارًا واعدًا في علاج الصداع النصفي، وتجربة المريضة تعكس فعاليته وقدرته على تخفيف الأعراض بشكل كبير، وهو متوفر بتكلفة منخفضة ضمن خطة وولمارت $4.