الدواء المشار إليه هو “أتيفان” (Ativan)، وهو يعتبر أحد الأدوية المستخدمة في علاج القلق والتوتر العصبي. تقوم هذه العقار بتقليل القلق وتهدئة الجهاز العصبي المركزي، مما يساعد على تحسين الشعور بالهدوء والراحة.
تقترح الجرعة الأولية لـ “أتيفان” لعلاج القلق بواقع 1 ملجم إلى 2.5 ملجم ثلاث مرات إلى أربع مرات يوميًا، ولكن يجب ضبط الجرعة وفقًا لاستجابة المريض وتحت إشراف الطبيب المعالج.
بناءً على الاستعراض الذي قدمه المريض، يبدو أنه يشعر بتفاقم القلق بعد حدوث وفيات في أسرته. في هذه الحالة، من الممكن أن يقترح الطبيب زيادة جرعة الدواء أو تعديل العلاج بطريقة أخرى لتحسين الاستجابة وتقليل الأعراض.
من الضروري أن يُراجع المريض طبيبه لمناقشة تجربته مع الدواء وما إذا كان هناك حاجة لتعديل الجرعة أو استخدام علاج إضافي لمواجهة القلق بشكل أفضل. يعتمد ذلك على استجابة المريض للدواء والتغيرات في حالته الصحية.
تُعتبر “أتيفان” فعالة في علاج القلق، وتقييم فعاليته يبلغ حوالي 7 من 10، وهذا يعني أنه يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على تخفيف الأعراض لدى الكثير من المرضى.
تمت الموافقة على استخدام “أتيفان” من قبل الهيئة الأمريكية للأغذية والعقاقير (FDA) في تاريخ 21 يونيو 2015، وقد تم وصفه للمريض 13 مرة حتى الآن.
يجب على المريض أيضًا مراجعة الطبيب بشكل دوري لمتابعة استجابته للدواء وضبط الجرعة حسب الحاجة، وينبغي عدم تغيير الجرعة أو التوقف عن تناول الدواء دون استشارة الطبيب المعالج.
مع مراعاة هذه النصائح والمعلومات، يُشجع المريض على التواصل مع فريق الرعاية الصحية الخاص به للحصول على التوجيه الصحيح وضمان استمرار تحسين الحالة الصحية بشكل آمن وفعال.