أبرد 10 مدن على كوكب الأرض
تعد درجات الحرارة المنخفضة إحدى السمات التي تميز بعض المناطق حول العالم، حيث تكون الشتاء طويلًا وقاسيًا. ومع تطور تقنيات القياس المناخي، أصبح من الممكن تحديد الأماكن الأكثر برودة على سطح الأرض. تعد هذه المدن وجهات مميزة للبحث العلمي، ولعشاق الطقس البارد، وتحتفظ بعض هذه الأماكن بأسلوب حياة فريد يتكيف مع بيئاتها القاسية. في هذا المقال، سوف نتعرف على أبرد عشر مدن في العالم، التي سجلت أدنى درجات حرارة في فترات معينة من العام، ولها تأثيرات كبيرة على سكانها وعلى الأنظمة البيئية المحيطة.
1. وادي الموت، الولايات المتحدة الأمريكية
-
المتوسط السنوي لدرجة الحرارة: -12 درجة مئوية
-
أدنى درجة حرارة مسجلة: -62 درجة مئوية
وادي الموت هو واحد من أبرد الأماكن على وجه الأرض، رغم أنه يُعرف عادة بارتفاع درجات حرارته. يقع في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وهو يمتاز بمناخ صحراوي شديد الجفاف، ويعتبر من أكثر الأماكن حرارة في العالم. ومع ذلك، في فترات الشتاء، يمكن أن تنخفض درجات الحرارة بشكل غير عادي.
2. ياكوتسك، روسيا
-
المتوسط السنوي لدرجة الحرارة: -8 درجة مئوية
-
أدنى درجة حرارة مسجلة: -64.4 درجة مئوية
تعد مدينة ياكوتسك عاصمة جمهورية ساخا في روسيا، وهي واحدة من أبرد المدن على سطح الأرض. تقع في شمال شرق روسيا، حيث يعاني السكان من برد شديد في فصول الشتاء الطويلة. قد تصل درجات الحرارة هناك إلى ما دون -50 درجة مئوية في الشتاء، ما يجعل الحياة اليومية تحديًا كبيرًا.
3. أوفا، روسيا
-
المتوسط السنوي لدرجة الحرارة: -11 درجة مئوية
-
أدنى درجة حرارة مسجلة: -52.1 درجة مئوية
تقع أوفا في منطقة الأورال الروسية وهي مدينة مشهورة بانخفاض درجات الحرارة فيها. تتمتع هذه المدينة بمناخ قاسي، حيث تتجمد العديد من البحيرات والجداول في فصل الشتاء. يعيش سكان المدينة في حالة من التكيف التام مع البرودة القاسية، ويعتمدون على وسائل تدفئة متطورة.
4. نيوك، جرينلاند
-
المتوسط السنوي لدرجة الحرارة: -7 درجة مئوية
-
أدنى درجة حرارة مسجلة: -50 درجة مئوية
تعد نيوك عاصمة جرينلاند واحدة من أبرد المدن التي تقع بالقرب من القطب الشمالي. على الرغم من أنها تعد واحدة من العواصم الرئيسية في منطقة القطب الشمالي، فإنها تشهد شتاء طويلًا وباردًا، حيث تتراوح درجات الحرارة بين -10 إلى -30 درجة مئوية.
5. كولومبيا، كندا
-
المتوسط السنوي لدرجة الحرارة: -6 درجة مئوية
-
أدنى درجة حرارة مسجلة: -50 درجة مئوية
مدينة كولومبيا، الواقعة في شمال كندا، تعتبر من أبرد المدن في أمريكا الشمالية. درجات الحرارة في الشتاء قد تصل إلى مستويات منخفضة بشكل غير معقول، وتزداد البرودة بشكل ملحوظ خلال فصول الشتاء.
6. سردسكي، روسيا
-
المتوسط السنوي لدرجة الحرارة: -14 درجة مئوية
-
أدنى درجة حرارة مسجلة: -58 درجة مئوية
تعتبر سردسكي في سيبيريا من المناطق التي تعاني من أبرد درجات الحرارة في العالم. المناطق المحيطة بهذه المدينة تعتبر بيئة حيوية لأنواع متعددة من الحيوانات التي تتكيف مع البرودة القاسية، إلا أن الحياة البشرية هناك تتطلب الكثير من التكيف والتحدي بسبب شدة البرودة.
7. أوست، النرويج
-
المتوسط السنوي لدرجة الحرارة: -3 درجة مئوية
-
أدنى درجة حرارة مسجلة: -50 درجة مئوية
تعد أوست في النرويج من المدن النائية التي تشهد درجات حرارة منخفضة في فترات الشتاء. تقع المدينة شمال الدائرة القطبية، حيث تتلقى إشعاع الشمس بشكل قليل جدًا في الشتاء، ما يزيد من برودة الطقس بشكل ملحوظ.
8. فانافوت، روسيا
-
المتوسط السنوي لدرجة الحرارة: -16 درجة مئوية
-
أدنى درجة حرارة مسجلة: -57 درجة مئوية
تعتبر فانافوت من أبرد المناطق في سيبيريا، وهي عبارة عن قرية صغيرة تقع في أحد المواقع التي تشهد فصول شتاء شديدة. تعيش معظم السكان في هذه المنطقة في أكواخ محمية ومبنية خصيصًا لمقاومة هذه البرودة القاسية.
9. جيميرا، كندا
-
المتوسط السنوي لدرجة الحرارة: -9 درجة مئوية
-
أدنى درجة حرارة مسجلة: -52 درجة مئوية
تقع جيميرا في كندا وتعد من بين أبرد المدن في العالم. الطقس في هذه المدينة يتسم بالبرودة طوال فصل الشتاء، ويعاني السكان من درجات حرارة منخفضة جدًا تصل أحيانًا إلى -50 درجة مئوية.
10. بارنول، روسيا
-
المتوسط السنوي لدرجة الحرارة: -8 درجة مئوية
-
أدنى درجة حرارة مسجلة: -55 درجة مئوية
بارنول هي مدينة روسية تقع في سيبيريا، ويعتمد اقتصادها بشكل أساسي على الصناعات الثقيلة والزراعة. درجة الحرارة في هذه المدينة يمكن أن تكون قاسية للغاية، حيث تقترب من درجة التجمد في فصول الشتاء الباردة.
الخاتمة
المدن المذكورة أعلاه تمثل بعضًا من أكثر الأماكن برودة على كوكب الأرض. درجات الحرارة المنخفضة التي تسجلها هذه الأماكن يمكن أن تؤثر على حياتهم اليومية، إلا أن سكان هذه المناطق قد تكيّفوا مع بيئاتهم القاسية عبر تطوير طرق مبتكرة للتدفئة والبقاء على قيد الحياة في هذه الظروف الصعبة. تمثل هذه المدن رمزًا للتكيف البشري مع المناخات الأكثر قسوة على وجه الأرض.
