رواية “آخر يوم ازدهار أشجار الكلاب: رواية (أصوات الجنوب)” للكاتبة لي سميث، تعتبر من الأعمال الأولى والمميزة التي قدمتها، حيث كتبت هذه الرواية أثناء دراستها الجامعية في كلية هولينز، وفازت بها في عام 1968 في مسابقة تحصل عنها على جائزة نادي كتاب الشهر للزمالة في الكتابة. تقع أحداث الرواية في بلدة صغيرة في الجنوب الأمريكي في منتصف القرن، وتروي قصة الفتاة سوزان البالغة من العمر تسع سنوات، حيث تنطلق أيام الصيف الأولى المشرقة والخالية من الهموم والممتلئة بالوعود ببطء لتتحول إلى وقت فقدان البراءة وتحطيم الأوهام الطفولية. تكون والدة سوزان متعجرفة وسطحية، ووالدها محبًّا ولكن مشتتًا، وأختها، التي تكبرها بعدة سنوات، تتعامل مع أولى حلقات الحب الجاد. تنضم إلى صديقات سوزان الشباب خلال الصيف يوجين، الابن الغريب الضعيف لأحد الجيران. مع مرور الأشهر، تشهد سوزان تفكك زواج والديها وتتعلم من يوجين القسوة التي يلجأ إليها الناس في بعض الأحيان.
تتميز الرواية بأسلوبها اللامع والخيالي على الرغم من لحظاتها المظلمة، حيث تبرز موهبة لي سميث الرائعة التي جعلتها واحدة من أكثر كتاب الروايات شعبيةً. تم نشر الرواية بواسطة دار نشر جامعة ولاية لويزيانا في مارس من عام 1994.
