الدواء المشار إليه هو ديروسبيرون / إيثينيل استراديول، وهو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يحتوي هذا الدواء على مزيج من هرمونات البروجستين والاستروجين، حيث يعمل الديروسبيرون على تنظيم دورة الحيض وتقليل الانتفاخ، بينما يعمل الإيثينيل استراديول على منع التبويض.
تجربة المريضة مع هذا الدواء كانت سلبية للغاية، حيث واجهت مجموعة كبيرة من الآثار الجانبية الخطيرة. بعد تبديلها من دواء جونيل فاي بسبب الآثار الجانبية السلبية مثل حب الشباب وزيادة الوزن، وجدت نفسها تعاني من صداع شديد وشعور عام بالخمول والدوخة بشكل مستمر، مما أدى إلى مغادرتها للعمل مبكراً في يومين والذهاب مباشرة إلى السرير في السادسة مساءً كل يوم. كما شعرت بضيق في التنفس بدءًا من اليوم الثاني واستمر حتى توقفت عن تناول الحبوب. كما عانت أيضًا من قلق شديد للغاية وأعراض تشبه الحساسية الشديدة بدءًا من اليوم الثاني وشعور بالحمى. أوقفت المريضة تناول الدواء وبالفعل شعرت بتحسن، حيث لم تعاني من الصداع والشعور بالحمى أو القلق. كما لاحظت زيادة في الوزن خلال الأسبوع الذي تناولت فيه الدواء. يبدو أن الديروسبيرون / إيثينيل استراديول لم يكن مناسبًا لها وتسبب في آثار جانبية خطيرة.
من الجدير بالذكر أن هذا الدواء تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الفرعية للتسجيل الصحي في 16 نوفمبر 2016، ولم يتم وصفه من قبل الأطباء في المرة الأخيرة. وعلى الرغم من أن درجة فعاليته تبلغ 2 من 10، فإنه يجب توخي الحذر عند استخدامه والانتباه لأي آثار جانبية تظهر، والتوقف عن استخدامه في حالة حدوث أي تفاعلات سلبية مشابهة لتلك التي واجهتها المريضة.