في عام 2015، شهدت عشاق ألعاب الفيديو إطلاق لعبة Zombi، وهي تجربة فريدة ومختلفة تمامًا عن الألعاب الأخرى في هذا النوع. تم تطويرها بواسطة فريقين رائعين، هما “Straight Right” و”Ubisoft Entertainment”، اللذين عملوا على تقديم تجربة مرعبة وممتعة في آن واحد.
القصة تأخذنا إلى عالم مروع حيث تحل اللندن الجميلة ضيفًا غير مرحب به – الطاعون الكبير الذي يجتاح المدينة بفيضان من الموتى الأحياء. يتم الإعلان عن ذلك بوضوح في ملخص اللعبة حيث يقول: “لندن تسقط. هل أنت مستعد؟ الطاعون الأخير قد حل علينا. كان من المتوقع. للمرة الثانية في التاريخ، غمر الطاعون الكبير لندن في ضباب الموت. يدق بيغ بن بينما يموت الآلاف غير المستعدين، أو بشكل أسوأ، يُصابون بمرض أكثر رعبًا من الموت نفسه”.
تمثل Zombi تطورًا هائلاً لتجربة البقاء على قيد الحياة التي قُدِمَت في لعبة ZombiU، حيث تم ترقية اللعبة لتكون متاحة للتنزيل على أجهزة الألعاب من الجيل التالي وأجهزة الكمبيوتر الشخصي. تجسد اللعبة رعبًا جديدًا بفضل استخدامها لقوة أحدث أجيال الأجهزة، مما يضفي طابعًا مختلفًا تمامًا على الرعب. وتحديدًا يقول الوصف: “امتحان إرادتك للبقاء على قيد الحياة، ولكن احذر: الموت لا رجعة فيه، وحركة واحدة خاطئة يمكن أن تجعلك تفقد كل شيء”.
يمكن لعشاق اللعبة الاستمتاع بها على مختلف المنصات، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر الشخصي بنظام Windows، وأجهزة PlayStation 4، و Xbox One. تمتاز اللعبة بتنوعها الكبير في الأنواع، حيث تمزج بين عناصر المغامرة وأسلوب اللعب بالتصويب. هذا يعني أنك لا تجرب مجرد لعبة رعب تقليدية، بل تعيش تحديات البقاء على قيد الحياة في عالم مليء بالموتى الأحياء والمفاجآت المرعبة.
باختصار، Zombi تعتبر تحفة فريدة من نوعها في عالم ألعاب الفيديو، حيث تجمع بين الرعب، والبقاء على قيد الحياة، والتشويق، مما يجعلها تجربة لا تُنسى لعشاق الألعاب التي تتحدى عقولهم وأعصابهم في آن واحد.