في عام 1987، رأى عشاق ألعاب الفيديو إصدارًا استثنائيًا بعنوان “Zelda II: The Adventure of Link”، والذي يُعتبر الجزء الثاني الرئيسي في سلسلة The Legend of Zelda والتتمة المباشرة للجزء الأول. كما هو الحال في سابقه، يأخذ هذا الإصدار اللاعبين في رحلة ملحمية عبر عوالم مليئة بالألغاز والمخاطر.
تدور أحداث اللعبة في عالم هايليا حيث يتحكم اللاعب في البطل الشجاع لينك، الذي يسعى لإنقاذ الأميرة زيلدا من سباتها الذي تم فرضه عليها. يظهر هنا الابتكار في القصة، حيث يتعين على لينك العثور على ثلاثة أماكن سرية واستخدام تلك الأماكن لجمع ثلاثة أمض القوة لإيقاظ الأميرة زيلدا. هذا يضيف عنصرًا إضافيًا من التعقيد والتفاعل مع البيئة لتحقيق الهدف النهائي.
في رحلته، يخوض لينك معارك ملحمية في الزوايا المظلمة للعوالم السحرية، ويواجه تحديات صعبة في الزنزانات التي تتخذ شكل تحديات هيكلية تتطلب حلاً ذكاءًا ومهارة. يمتاز اللعبة بتغييرات هامة في نظام الحركة والقتال مقارنة بلعبة Zelda السابقة، حيث يجد اللاعب نفسه يستكشف العالم على شكل لوح جانبي، وتتم المعارك في ساحة اللعب ثنائية الأبعاد بدلاً من الرؤية العلوية المعتادة في السلسلة.
تبرز اللعبة بتنوعها في الألعاب والتقنيات التي تدمجها. تتوفر على عدة منصات مثل Wii U، Wii، Family Computer Disk System، و Nintendo 3DS، مما يسمح لجمهور واسع بالاستمتاع بها. يمزج Zelda II: The Adventure of Link بين عناصر المغامرة وألعاب الأدوار بشكل فريد، مما يخلق تجربة ممتعة وتحديات تعكس روح السلسلة وتفرد هذا الإصدار بمكانة مميزة في قلوب عشاق ألعاب الفيديو.