وتعدّ WTS-1 b إحدى الكواكب العملاقة الغازية المثيرة للإعجاب التي تحوم في أعماق الفضاء البعيد، حيث يبلغ معدّل بعدها عن الأرض تقريبًا 7653 وحدة فلكية. تتميز هذه الكوكبة بتألقها الخافت في سماء الفضاء، حيث تبلغ درجة لمعانها الظاهري نحو 16.644 نقطة. تأخذ WTS-1 b شكلًا من أشكال العمالقة الغازية، حيث تصنف تحت فئة الكواكب العملاقة الغازية، ما يعني أنها تتألف أساسًا من غازات مثل الهيدروجين والهيليوم وغيرها.
تم اكتشاف WTS-1 b في عام 2012، ومنذ ذلك الحين، أثارت اهتمام العلماء والمهتمين بعلم الفلك بفضل ميزاتها الفريدة والمثيرة للاهتمام. تتميز هذه الكوكبة بكتلة تعادل تقريبًا 4.01 مرة كتلة كوكب المشتري في نظامنا الشمسي، مما يجعلها واحدة من العمالقة الغازية ذات الكتلة الفائقة. كما يبلغ نصف قطرها تقريبًا 1.49 مرة نصف قطر كوكب المشتري، مما يعكس حجمها الهائل وقطرها الضخم.
تتبع WTS-1 b مدارًا حول نجمها الأم، حيث يبلغ شعاع المدار حوالي 0.047 وحدة فلكية، مما يعني أنها تدور على مسافة بعيدة نسبيًا عن نجمها. وتستغرق فترة دورانها حول نجمها حوالي 0.009308693 يومًا، مما يعكس سرعة دورانها السريعة بالمقارنة مع الكواكب الأخرى في النظام الشمسي.
تتميز الكوكبة ببعض الخصائص المميزة الأخرى، مثل انحرافها المداري البسيط بنسبة 0.1، والذي يشير إلى استقامة مدارها بشكل عام. وتم اكتشاف WTS-1 b باستخدام طريقة العبور (Transit)، وهي واحدة من الطرق الفعالة لاكتشاف الكواكب الخارجية عن طريق مراقبة تغيّرات في إضاءة النجم الأم أثناء مرور الكوكب أمامه.
بهذه السمات الفريدة والشيقة، تبقى WTS-1 b جسمًا فلكيًا ممتعًا لدراسة عمقًا، حيث تسهم معلوماتها في فهم أعمق للكواكب العملاقة الغازية وتنوع العوالم خارج نظامنا الشمسي.