في روايته المثيرة والمليئة بالإثارة بعنوان “Wild Pitch”، يأخذنا الكاتب مايك لوبيكا في رحلة فريدة من نوعها إلى عالم البيسبول، حيث يقدم لنا لمحة حية ومثيرة عن حياة شارلي ستودارد، الذي كان نجمًا ساطعًا في عالم رياضة البيسبول ولكنه الآن يعيش في غمرة الفشل والتراجع.
تبدأ القصة بتصاعد حياة شارلي بعدما كان يعتبر مرفوضًا في عالم البيسبول، إذ يجد نفسه مرة أخرى مع فرصة ثانية، ولكن ما يكتشفه ليس كما توقع. يملك شارلي الآن حياة مليئة باللحظات العابرة في معارض البطاقات، وليالي مليئة بالمغامرات في الحانات القريبة. زوجته السابقة تحادثه لكنها تبتعد عنه بحوالي 3000 ميلاً، وابنه يرفض حتى التحدث إليه، مما يجعل حياته مليئة بالتحديات والصعوبات.
وفي هذا السياق، يظهر أخصائي علاج غير تقليدي يعمل على علاج ذراعه المتضررة، مما يفتح أمام شارلي أفقًا جديدًا للأحلام، خاصةً بعد أن فقدت فريق بوسطن ريد سوكس لاعبين بارزين من البداية، وشهدوا تقليص تقدمهم على نظيرهم الأعظم، نيويورك يانكيز.
هل يستطيع شارلي العودة إلى عالم البيسبول الكبير؟ هل سينجح في إقناع زوجته السابقة بأخذه على محمل الجد؟ وهل سيعترف ابنه (الذي… حسنًا، دعونا نترك بعض الأمور للتساؤلات) بوجوده حتى؟ وهل يمكن لفريق بوسطن ريد سوكس – هل يمكننا الجرأة على القول – التخلص من لعنات البامبينو وباكنر وباكي-اللعنة-دينت؟ تظل الإجابات على هذه الأسئلة في انتظار القراء، حيث يكشف لوبيكا عن روايته الأكثر ذكاءً وإثارة ومفاجأة حتى الآن.
تاريخ نشر هذه الرواية يعود إلى شهر سبتمبر من عام 2002، وقد نشرتها دار النشر بوتنام أدلت، مما يجعلها عملًا أدبيًا يندرج تحت فئة الرواية الرياضية والخيال. تجمع هذه الرواية بين الفكاهة والسخرية، وتقدم للقارئ تجربة فريدة في عالم البيسبول، مع تأكيد المثل الشهير “أن روايات لوبيكا هي أكثر ما يُضحك”، وهو ما أكده صحيفة أورلاندو سينتينيل.