في العام 2005، رأى عشاق ألعاب الفيديو إصدارًا جديدًا مثيرًا تحت عنوان “Wild Arms 4″، الذي أطلقته شركة التطوير Media.Vision بالتعاون مع Sony Computer Entertainment, Inc. (SCEI). هذه اللعبة الرائعة تأخذك في رحلة استثنائية في عالم ما بعد الكارثة، حيث يتم تركيب اللعبة بشكل جذري من الإصدارات السابقة في سلسلة Wild Arms.
تبدأ رحلتك في دور البطولة باسم Jude Maverick، شاب في سن المراهقة يعيش في قرية هادئة تطفو عالياً في السماء، مستمتعًا بحياته دون علم بالعالم الذي يكمن تحته. ولكن في يوم مشؤوم، تتناثر قطع وتتحطم عالياً على الأرض، مكشوفًا لك حقيقة فظيعة: عالم فيلجايا قد دمرته الحروب. بقيت بضع مستوطنات في وسط الدبابات الصدئة هي كل ما تبقى من الحضارة. وفي ظل الحكومة الديمقراطية التي تم انتخابها، تظهر بعض الخطط لتحسين ظروف العالم، ولكن مع لقائك بفتاة صغيرة استُخدمت كأداة لأغراضهم، تدرك أنه يجب عليك العثور على خطة أفضل لإنقاذها، وعالمها، من الدمار الكامل.
تميزت اللعبة بالتخلي عن موضوعها التقليدي الغربي البري، واستبداله بعالم ما بعد الكارثة، مما أضفى عليها جوًا مختلفًا ومليئًا بالتحديات. نظام اللعب يقدم معارك على أساس الهكس، حيث تنقسم شاشات القتال إلى سبعة هكسات، يمكن أن تحمل كل واحدة منها عدة أعضاء في الفريق أو أعداء. تقوم بتوجيه شخصياتك في ساحة المعركة، محاولًا دفع العدو إلى وضع غير مريح. هناك أيضًا مجموعة متنوعة من المهارات يمكنك تعلمها وتطبيقها في المعارك للحصول على فوائد. وكما في الألعاب السابقة في سلسلة Wild Arms، تحتوي الأبراج على العديد من الألغاز البيئية التي يجب حلها.
“Wild Arms 4” تأخذك في رحلة مثيرة لإنقاذ العالم من الدمار، وتقدم تجربة رائعة تمزج بين القصة المثيرة والميكانيكا اللعب المبتكرة. بفضل منهجها الجديد والمنعش، أصبحت هذه اللعبة واحدة من ألعاب الأدوار المميزة التي لا تُنسى، محققة إعجاب اللاعبين حول العالم.