“من خلال تسليط الضوء على كتاب “Whoopi Goldberg”، الذي حملته بأيديكم بفضل نقرتكم الحكيمة على لوحة المفاتيح، يسرني أن أقدم لكم رحلة فريدة إلى عقلية هذه الشخصية الرائعة. إنه كتاب تأليف الفنانة والكوميدية الاستثنائية Whoopi Goldberg، الذي كتبته بهدف جعلكم تقرأونه. الآن، ها هي اللحظة التي يفترض فيها أن أقول لكم الكثير من الأشياء الرائجة والمميزة بأسلوب الفنانة Whoopi لإقناعكم بشراء هذا الكتاب. النقر عليه هو الخطوة الأولى، وشراءه… هو عقد آخر.
لنختم هذه الصفقة بطريقتي الفريدة، حيث سأخبركم، بطريقة لا تُضاهى، عن مدى فكاهة وتحفيز هذا الكتاب، وكم هو متطرف وحديث، وكل ما يمكنني التفكير في إضافته. أو يمكنني قول أشياء مثل “لم يحدث شيء كهذا منذ حرب وسلام…” أو “انحرفوا، أليس ووكر…” أو “يفعل هذا الكتاب للكلمة المكتوبة ما فعله بات بون للميتال الثقيل….” حسنًا، هيا الآن. لنواجه الأمر، إذا كان هذا الكتاب كل تلك الأشياء، لكان رواية، ولن ألجأ إلى تكتيكات منخفضة المستوى. كنتم ستقومون بشرائه وتنتقلون إلى الآخر، أو تنتظرون حتى يتحول إلى فيلم. لذا، سأقدم لكم الحقيقة. هذا الكتاب ليس سيئًا. سيجعلكم تضحكون، ربما ليس بصوت عالٍ، ولكن في تلك الأماكن العميقة حيث تعرفون ما هو النكتة الجيدة عندما تسمعونها. سيجعلكم تفكرون، أيضًا ليس بصوت عالٍ، لأن ذلك سيكون أمرًا غريبًا قليلاً. الجحيم، ربما حتى يجعلكم تعيدون النظر في بعض الأمور، وتفكرون في بعضها للمرة الأولى.
يمكنكم أن تأخذوا هذا الكتاب إلى الفراش، أو إلى الشاطئ، ولن يطلب منكم بابتلاعه، أو دهن زيت على ظهره. لا يكلفكم الكثير من المال. والأهم من ذلك، إنه قابل للتحصيل. اشتروا عدة نسخ، واحدة للقراءة واثنتين أو أكثر لتخزينها لمستقبلكم، لأن هذه الأشياء سترتفع قيمتها بشكل لا يصدق. تصدقوا علي، هذا الأمر. نسخة للقراءة، واثنتين أو أكثر للتخزين. لن تندموا. وأنا أيضًا لن أندم.”