في عالم الفلك المثير، تبرز كواكبٌ مذهلة تعكس جمال الكون وتعقيداته، ومن بين هذه الكواكب الساحرة تبرز “واسب-88 بي”، العملاق الغازي الذي يعتبر جزءًا لا يتجزأ من تاريخ استكشاف الكواكب خارج مجموعتنا الشمسية.
يقع “واسب-88 بي” على بعد حوالي 1708 وحدة فلكية من الأرض، ويتألق في السماء بلمعانه الذي يبلغ حوالي 11.388 درجة حسب مقياس السطوع النجمي. يتميز هذا العملاق الغازي بنوعيته كوكب عملاق غازي، ما يجعله جزءًا لا يتجزأ من تشكيلة المجرات السماوية الغنية والمتنوعة.
تم اكتشاف “واسب-88 بي” في عام 2014، ومنذ ذلك الحين، أصبح محط اهتمام العلماء والباحثين في مجال الفلك وعلم الكواكب، حيث أن هذا الكوكب يقدم فرصة فريدة لفهم الظواهر والعمليات التي تحدث في أعماق الكواكب الغازية.
بالنظر إلى معلومات تكوين “واسب-88 بي”، نجد أن كتلته تعادل حوالي 42% من كتلة المشتري، وقطره يعادل حوالي 146% من قطر المشتري أيضًا، مما يجعله كوكبًا ضخمًا بالنسبة لنظامه الشمسي الخاص. يتميز بمسافة دوران تبلغ حوالي 0.06431 وحدة فلكية، ويستغرق حوالي 0.0136892535 يومًا لاكتمال دورته حول نجمه الأم.
على الرغم من أن “واسب-88 بي” ينتمي إلى تصنيف الكواكب العملاقة الغازية، إلا أنه يمتلك خصائص فريدة تميزه عن باقي الكواكب المشابهة، مثل انعدام التوابع وعدم وجود تحويل في المدار، مما يجعله محط دراسات مثيرة للاهتمام في مجال الفلك.
تم اكتشاف “واسب-88 بي” باستخدام أسلوب العبور أثناء المراقبة، الذي يعد واحدًا من أكثر الأساليب شيوعًا لاكتشاف الكواكب المتعددة والمثيرة للاهتمام خارج نظامنا الشمسي.
بهذه السمات المميزة والمعلومات الفريدة التي يحملها، يظل “واسب-88 بي” جزءًا لا يتجزأ من المذهلة المتنوعة للكواكب الغازية خارج نطاق المجموعة الشمسية، مما يعزز فهمنا للكواكب الأخرى ويفتح آفاقًا جديدة للاستكشاف الفلكي.