في عام 2010، اكتشف العلماء كوكبًا جديدًا يسمى WASP-32b في عالم الفضاء، وهو كوكب عملاق غازي يقع على بعد تقريبي يبلغ حوالي 900 وحدة فلكية من الأرض. تتميز هذه الكوكب بخصائص فلكية مميزة جعلته محط اهتمام الباحثين والمهتمين بدراسة الكواكب الخارجية.
بالنظر إلى المعلومات المتاحة، يُعتقد أن WASP-32b يتميز بقمره المثير للإعجاب الذي يبلغ كتلته ما يقرب من 2.63 مرة كتلة المشتري، أكبر كوكب في المجموعة الشمسية لدينا. كما أن قطره يقارب 96% من قطر المشتري، مما يجعله يحمل ملامح شبه متشابهة مع العملاق الغازي الذي نعرفه جيدًا.
ومن الجدير بالذكر أن WASP-32b يدور حول نجمه الأم بمسار مداري ضيق يبلغ نصف قطره حوالي 0.0394 وحدة فلكية، ويستغرق فترة دورانه حوالي 0.0073921974 يوم، وهذا يعني أنه ينتهي بالكوكب حول نجمه بسرعة كبيرة نسبيًا.
تم اكتشاف هذا الكوكب باستخدام أسلوب العبور أو الانتقال، حيث يُرصد الباحثون انحرافًا طفيفًا في الضوء الذي يصل من النجم عندما يمر الكوكب أمامه، وهو أحد الأساليب الشائعة المستخدمة في اكتشاف الكواكب الخارجية.