تعتبر WASP-157b إحدى الكواكب الغازية العملاقة التي تم اكتشافها في عام 2016، وتقع على بعد حوالي 1090.0 سنة ضوئية من الأرض. تتميز هذه الكوكب بتمريرها أمام نجمها الأم، وبذلك يمكن رصدها عن طريق طريقة العبور (Transit)، والتي تعتمد على قياس الانخفاضات المؤقتة في سطوع النجم بينما تمر الكوكب أمامه.
بالنسبة لخصائص WASP-157b، فإنها تنتمي إلى فئة العمالقة الغازية، مما يعني أنها تتكون في الغالب من غازات مثل الهيليوم والهيدروجين، وقد يكون لديها بعض الطبقات الخارجية السائلة أيضًا. يبلغ الحجم النسبي لكتلة WASP-157b حوالي 0.574 مقارنة بكتلة المشتري، وهذا يشير إلى أنها تعتبر كوكبًا ضخمًا لكنها أصغر قليلاً من المشتري. بالنسبة للقطر، فإنه يبلغ حوالي 0.998 من قطر المشتري، مما يعني أن WASP-157b قد تكون قليلاً أكبر من المشتري في الحجم.
تدور WASP-157b حول نجمها الأم على بعد يبلغ حوالي 0.0499 وحدة فلكية، وهي قريبة جدًا من النجم مما يجعل دورتها الدورية تستغرق فقط حوالي 0.0109514035 يوم أرضي. كونها تكمن في مسافة قريبة جدًا من نجمها، فإنها تعتبر كواكب ساخنة جدًا، وقد يكون لديها تأثيرات جوية قوية وظروف سطحية غير مستقرة بسبب الحرارة الشديدة.
بالإضافة إلى ذلك، يميل WASP-157b إلى أن تكون مدارها مستقرًا نسبيًا، حيث أنها لا تظهر أي تحولات كبيرة في التوافقية (eccentricity)، وهذا يعني أن مدارها يتميز بالاستقرار النسبي وعدم وجود تلاعب كبير في مسارها حول النجم.
باختصار، WASP-157b تمثل كوكبًا غازيًا عملاقًا يتميز بحجم كبير ودورة دورية سريعة حول نجمها الأم، مما يجعلها موضوع دراسة مثير للاهتمام في مجال الفلك وعلم الكواكب الغازية.