القمر الصناعي المعروف بالاسم الرسمي الحالي “USA 310” يُعتبر جزءًا من الأنظمة الفضائية التابعة للولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم تسجيله رسميًا في الأمم المتحدة تحت بلد المنشأ والتسجيل “USA”. يتم تشغيل وإدارة هذا القمر الصناعي من قبل مكتب الاستطلاع الوطني (NRO) بالتعاون مع القوات الجوية الأمريكية.
يتم استخدام القمر الصناعي بشكل رئيسي من قبل الجيش الأمريكي في مجال المراقبة الأرضية، حيث يُعتبر وسيلة حيوية للحصول على معلومات متقدمة واستخباراتية. يتبع القمر الصناعي مدارًا في الفضاء الخارجي يعرف بـ”مدار الأرض الوسيط” (MEO)، حيث يتميز بميل غير قطبي مائل، مما يسمح له بتغطية مناطق واسعة من سطح الأرض.
تتمثل مهمة القمر الصناعي بشكل أساسي في المراقبة والاستطلاع الجوي، حيث يتم تصوير وتحليل مناطق مختلفة على سطح الأرض لأغراض استخباراتية وأمنية. ورغم عدم توفر معلومات مفصلة عن الأغراض المحددة للاستخدام، إلا أنه من المعروف أن القمر الصناعي يقدم مساهمة قيمة في تعزيز قدرات الاستخبارات والأمن القومي للولايات المتحدة.
تم إطلاق القمر الصناعي في الفضاء في تاريخ 13 نوفمبر 2020، وذلك عبر صاروخ “أطلس 5” من موقع الإطلاق في كيب كانافيرال. يُعتقد أن القمر الصناعي قد يكون نوعًا جديدًا من الأقمار الاستطلاعية، حيث يتميز بمدار جديد لم يُستخدم من قبل.
تم تقدير بيانات المدار والمسار الخاصة بالقمر الصناعي، نظرًا لعدم توفر الكثير من المعلومات الرسمية. ومصادر مثل Spaceflight Now ومجتمع Reddit تقدم معلومات مفيدة بشأن هذا القمر الصناعي ومداره المتوقع.
مع تصنيف القمر الصناعي ومعلومات المسار والتحليل المقدمة، يظهر أن القمر الصناعي “USA 310” يعد جزءًا أساسيًا من البنية الفضائية للدفاع والأمن القومي للولايات المتحدة، ويساهم بشكل كبير في قدرات المراقبة والاستطلاع في سياق تحليل البيانات والمعلومات الاستخبارية على مستوى العالم.