قمر الاتصال الصناعي المعروف بالاسم الرسمي USA 232 يعتبر إحدى الأقمار الصناعية الفضائية التي تعود ملكيتها وتشغيلها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يقع تسجيلها في سجل الأمم المتحدة تحت البلد المالك الأمريكي. يتولى قسم وزارة الدفاع الأمريكية وسلاح الجو الأمريكي مسؤولية تشغيل واستخدام هذا القمر الصناعي، ويتميز باستخداماته المتعددة حيث يخدم الأغراض العسكرية والتجارية.
تم إطلاق USA 232 في الفضاء في تاريخ 16 يوليو 2011 من قاعدة كيب كانافيرال باستخدام مركبة الإطلاق Delta 4. ينتمي هذا القمر الصناعي إلى فئة الأقمار ذات المدار المتوسط (MEO)، ويتميز بمدار غير قطبي مائل. تتمثل مهمته الرئيسية في توفير خدمات الملاحة وتحديد المواقع العالمية (GPS)، وهو ما يجعله جزءًا أساسيًا من الأقمار الصناعية التي تدعم نظام تحديد المواقع العالمي.
بالنظر إلى المعلومات التفصيلية حول مدار القمر الصناعي، يظهر أنه يتحرك في مدار ذو انحراف بسيط (Eccentricity)، حيث تبلغ قيمته 0.000242. يتميز أيضًا بزاوية ميل (Inclination) تقدر بحوالي 55.03 درجة. يستغرق USA 232 حوالي 729.18 دقيقة لاكتمال دورته حول الأرض.
وفيما يتعلق ببيانات الأداء، فإن وزن الإطلاق الإجمالي للقمر الصناعي يبلغ 1,630 كيلوغرام. ورغم أن البيانات تشير إلى أن الوزن الجاف غير متاح (nan)، إلا أنه يظل لدينا تفصيل حول مكونات القمر وأنظمته.
من المتوقع أن يستمر القمر الصناعي USA 232 في الخدمة لمدة تصل إلى 12 عامًا، حيث يشير ذلك إلى تصميمه الفعال والمتين. يتعاون في تنفيذ هذا المشروع الضخم مؤسسة بوينج لأنظمة الأقمار الصناعية، وهي شركة أمريكية.
فيما يتعلق ببيانات المدار، تعتمد المعلومات المتاحة على مصادر متعددة، بما في ذلك جامعة نيوبرانزويك في كندا والمكتبة الوطنية التشيكية، مما يبرز التعاون الدولي في مجال استكشاف الفضاء.
للحصول على معلومات إضافية حول حالة الأقمار الصناعية، يمكن الوصول إلى المصادر المستخدمة للبيانات المدارية عبر الروابط المقدمة، والتي تشمل ملفات النصوص والمعلومات الفنية المفصلة.
هذه المعلومات تعكس الجهود الهائلة والتكنولوجيا المتقدمة المستخدمة في تصميم وتشغيل الأقمار الصناعية، وتسلط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه في تحسين الاتصالات والملاحة على مستوى العالم.