في الوقت الحالي، يتمثل القمر الصناعي المعروف باسم USA 172 في إحدى الابتكارات التكنولوجية الرائدة في مجال الأقمار الصناعية، حيث يتبع نظام الفضاء الجوي الأمريكي. ويظهر من المعلومات الواردة حول هذا القمر الصناعي أنه يتبع النظام الفلكي للأقمار الصناعية الذي تديره الولايات المتحدة الأمريكية.
يتمتع القمر الصناعي بالاسم الرسمي “USA 172″، وهو مسجل رسميًا في الأمم المتحدة تحت بلد المسجل والمالك، والذي هو الولايات المتحدة الأمريكية. وبموجب السجل الرسمي، يعمل القمر الصناعي تحت إدارة وملكية وزارة الدفاع الأمريكية (DoD) وإدارة الطقس الوطنية الأمريكية (NOAA).
يتميز القمر الصناعي بغرضه الرئيسي الذي يتلخص في المراقبة الفضائية للأرض، حيث يسهم بشكل فعال في تقديم بيانات دقيقة لفهم البيئة الأرضية. يتم تحديد غرضه الدقيق في مجال العلوم الأرضية وعلم الأرصاد الجوية، مما يجعله عنصرًا حيويًا في تفسير ودراسة التغيرات الجوية والبيئية.
يتم تحديد مدار القمر الصناعي كمدار منخفض للأرض (LEO)، حيث يتبع نوع معين من المدار المتزامن مع الشمس (Sun-Synchronous Orbit)، مما يسمح للقمر الصناعي بتوفير تغطية شاملة لسطح الأرض بشكل منتظم ومتجانس.
تظهر المعلومات الفنية المحيطة بالقمر الصناعي، مثل الارتفاعات والميزات التقنية، أنه تم إطلاقه في تاريخ 18 أكتوبر 2003، باستخدام صاروخ Titan 2 من موقع Vandenberg Air Force Base.
تتجلى القدرة التكنولوجية للقمر الصناعي من خلال قدرته الجافة (Dry Mass) التي تبلغ 825 كيلوغرام، ويعمل بقوة 900 واط. ومن المتوقع أن تكون فترة حياته الافتراضية حوالي 5 سنوات من تاريخ الإطلاق، وهو معلم هام يبرز الدقة والكفاءة في التصميم والتنفيذ.
يتميز المشروع بالتعاون مع شركة Lockheed Martin Missiles & Space، وهي شركة أمريكية، حيث يظهر الابتكار والتطور في مجال تصميم وتصنيع الأقمار الصناعية.
وفيما يتعلق بالتقنيات المستخدمة، يشير مصدر البيانات الفلكية إلى موقع www.wmo.ch/web/www/OSY/Meetings/ICT-IOS3/Doc2-3(1).doc ومصادر أخرى مثل http://dmsp.ngdc.noaa.gov/ و http://nssdc.gsfc.nasa.gov/spacewarn/spx600.html و http://perso.wanadoo.fr/eurospace/espdatabase/index.html.
تتمثل القيمة المضافة للقمر الصناعي USA 172 في القدرة على إجراء التحقيقات والبحوث في بيئة الأرض، مما يسهم في فهم أعماق التغيرات البيئية والجوية. يشكل هذا القمر الصناعي حلاً فعالاً لجمع البيانات الحيوية لتقديم رؤى أعمق حول البيئة والمناخ، مما يساهم في تطوير العلوم البيئية وتحسين التنبؤات الجوية.