يعتبر القمر الصناعي الحالي الذي يحمل الاسم الرسمي “USA 153” مثيرًا للاهتمام بسبب العديد من السمات والمعلومات المتعلقة به. يتبع القمر الصناعي هذا بروفايل متكامل يكشف عن جوانب مختلفة لاستخدامه وتكنولوجياته المتقدمة.
تمثل الولايات المتحدة الأمريكية الدولة المسجلة لهذا القمر الصناعي في سجل الأمم المتحدة، وهو تابع لسلاح الجو الأمريكي. يستخدم القمر بشكل رئيسي لأغراض الاتصالات، حيث يقع ضمن فئة مدار جغرافي ثابت (GEO) عند خط طول -12.15 درجة. تتمثل مهمته الرئيسية في توفير تغطية اتصالات طويلة المدى على مستوى العالم، مع تحسينات متقدمة للبقاء على قيد الحياة والصمود في ظروف معينة.
يظهر القمر الصناعي بمعلومات دقيقة حول مداره، حيث يتواجد في مدار جغرافي بفترة دوران تبلغ حوالي 1436.12 دقيقة. يصل وزن الإطلاق للقمر الصناعي إلى 1156 كيلوجرامًا، مع وزن جاف يقدر بـ 884 كيلوجرامًا. تشير هذه البيانات إلى أهمية الجهود التكنولوجية والهندسية التي قدمتها شركة “Lockheed Martin Missiles & Space” كمقاولة للمشروع.
تم إطلاق القمر الصناعي في 20 أكتوبر 2000، باستخدام صاروخ “Atlas 2A” من موقع الإطلاق في كيب كانافيرال. يشير رقم COSPAR الخاص به إلى 2000-065A، في حين يُعرف في نظام NORAD بالرقم 26575.
تستفيد وزارة الدفاع الأمريكية والجيش من استخدام هذا القمر الصناعي، حيث يتيح التردد فائق الارتفاع للحكومة الأمريكية والقوات العسكرية البقاء على اتصال على مستوى عالمي. يتمتع القمر بتقنيات متقدمة في نطاق الترددات فوق الصوتية (SHF)، مما يعزز من قدرته على البقاء في ظروف قاسية.
تعتمد المعلومات الفضائية عن القمر الصناعي “USA 153” على مصادر موثوقة مثل www.losangeles.af.mil/smc/mc/mcd.html، www.disa.mil/ca/buyguide/feature/teleport.html، و http://www.af.mil.news/factsheets/Defense_Satellite_Communicati/html، و http://globalsecurity.org/space/library/report/2005/satellitetables2004.htm، و http://www.fas.org/spp/military/program/com/dscs_3.htm. يتيح هذا الاعتماد على مصادر موثوقة توفير معلومات دقيقة وشاملة حول هذا الجسم الفضائي المهم.
في الختام، يبرز القمر الصناعي “USA 153” كإنجاز فضائي تكنولوجي متقدم يخدم الاحتياجات الاتصالات والدفاع للولايات المتحدة الأمريكية، مما يسهم في تحسين قدراتها العسكرية والاستخباراتية على مستوى عالمي.