القمر الصناعي المعروف بإسم “UPMSat-2” هو من بين الأقمار الصناعية الرائدة التي تمثل إسبانيا في سجل الأمم المتحدة للأقمار الصناعية. يتبع هذا القمر الصناعي لجامعة بوليتكنيك مدريد، وهو يخدم مجتمع المدني بشكل رئيسي.
تم تصميم هذا القمر الصناعي بغرض تطوير التكنولوجيا، وعلى الرغم من عدم توفر معلومات دقيقة حول الأغراض المفصلة، فإنه يعتبر جزءًا من مشروع لتطوير تقنيات جديدة في الفضاء.
يتحرك القمر الصناعي في مدار منخفض حول الأرض (LEO)، مع ميل شمسي متزامن، مما يعني أنه يمر عبر خط الاستواء بنفس الوقت في كل يوم. وضع القمر الصناعي في هذا المدار يسمح له بتقديم خدماته بشكل فعال للمستخدمين الذين يعتمدون عليه.
يبلغ الارتفاع الأدنى للقمر الصناعي (Perigee) حوالي 517 كيلومترًا، في حين يصل الارتفاع الأقصى (Apogee) إلى حوالي 518 كيلومترًا، مما يجعل مداره شبه دائري. وتتمثل الزاوية المائلة لمداره في حوالي 97.4 درجة.
يتميز القمر الصناعي بوزن يبلغ حوالي 60 كيلوغرامًا، ويعمل بالطاقة الشمسية، على الرغم من عدم توافر معلومات محددة عن الطاقة التي يستهلكها. وقد أطلق القمر الصناعي في 9 فبراير 2020، باستخدام صاروخ فيغا، من مركز الفضاء الجوي في غويانا.
من المتوقع أن يقدم القمر الصناعي خدماته لسنوات عديدة، على الرغم من عدم تحديد فترة حياته المتوقعة بشكل محدد.
ويعتبر هذا القمر الصناعي أحدث إضافة إلى الأسطول الفضائي الذي تديره جامعة بوليتكنيك مدريد، ويعتبر إنجازًا هامًا في مجال تطوير التكنولوجيا الفضائية في إسبانيا.
إنه قمر صناعي محمل بأحمال تجريبية تعمل على تقديم تقنيات جديدة وتطورات في مجال الفضاء، مما يجعله مشروعًا مهمًا للبحث العلمي والتطوير التقني في إسبانيا وخارجها.