Ultima Underworld: The Stygian Abyss هي لعبة فيديو تقمص الأدوار أطلقت في 11 مارس 1992، وقد تم تطويرها بواسطة Origin Systems و Blue Sky Software. تُعتبر هذه اللعبة من الألعاب الكلاسيكية التي تركت أثرًا عميقًا في عالم ألعاب الفيديو.
تدور أحداث اللعبة في جزيرة الـ Avatar التي اكتشفها خلال العصر الرابع، كما هو موثق في “Quest of the Avatar”، عند ذروة مهمة الـ Avatar. الغريب القادم من عالم آخر، الذي استجاب لنداء لورد بريتيش، أكمل اختبار الفضائل الثمانية وأصبح الـ Avatar – تجسيدًا للبديهة النقية للحياة.
في رحلاته، اكتشف الـ Avatar أداة مرعبة: جمجمة “Mondain the Wicked”، الشر الأول في الثالوث الشرير. زعم البعض أن هذه الأداة تحمل القوة لتدمير كل حياة على وجه الأرض. ولحسن الحظ، كان الغريب هو من اكتشفها، وليس شخص ذو فضيلة أقل.
بعد إكمال طريق الفضائل الثمانية، بدأ الـ Avatar بالبحث عن Codex of Ultimate Wisdom. روابط الأسطورة هذه الكتابة القديمة بمتاهة تحت الأرض تعرف باسم “Great Stygian Abyss”. “حقًا، لم يستطع أحد استكشاف أعماقها،” كتب Shamino، الذي نظم بواسطة السحر الحصول على خريطة لممراتها. “لا أستطيع أن أتخيل الرعب الذي ينتظر الشخص الأول الذي سيغامر في أعماق Stygian.”
تتوفر اللعبة على منصة PC DOS، وتندرج تحت فئة ألعاب الأدوار (RPG). Ultima Underworld: The Stygian Abyss تعتبر تحفة فنية في عالم ألعاب الفيديو، حيث تمزج بين السرد القوي والعناصر التفاعلية التي تجعلها تجربة لا تُنسى في عالم الخيال والمغامرة.