في العام 1941، خرجت الغواصة ذات الرمز U-155 إلى المياه العميقة كجزء من فئة الغواصات Type IX-class التي أنتجتها ألمانيا النازية خلال الفترة الحرجة من الحرب العالمية الثانية. كانت هذه الفئة من الغواصات تُعتبر من بين الوحدات الرئيسية للأسطول البحري الألماني في ذلك الوقت، وكان لها دور حيوي في مختلف المهام البحرية والهجومية.
تميزت الغواصة U-155 بتصميمها المتقدم والذي كان يجمع بين الكفاءة الهجومية والقدرة على البقاء في البحر لفترات طويلة. كانت تحمل مجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك الطوربيدات والمدافع البحرية، مما جعلها قوة مهمة في الأعماق البحرية.
تأثرت استراتيجية الغواصات الألمانية بشكل كبير بالأحداث الجارية في الحرب العالمية الثانية. وقد شهدت الغواصة U-155 مشاركة فعّالة في حملات الهجوم على الأسطول التجاري للأعداء، مما أدى إلى إحداث خسائر كبيرة في صفوف الأعداء وتأثيرات استراتيجية هامة.
تجاوزت الغواصة تحت الماء التحديات البحرية والمراقبة الجوية بفضل تطوير التكنولوجيا والتكتيكات البحرية. كما شهدت الغواصة تطويرًا مستمرًا في محركاتها وأنظمتها، مما أعطاها القدرة على البقاء فعّالة ومهمة في ظل التحديات المتزايدة.
تجسد الغواصة U-155 بشكل بارز تحديات وإنجازات أسطول الغواصات الألماني خلال الحرب العالمية الثانية، حيث كانت جزءًا حيويًا من جهود القوات البحرية الألمانية في تحقيق التفوق البحري.