في عالم الكواكب والفضاء، تظهر TOI-220 b كواحدة من تلك الكواكب الساحرة والغامضة التي تحفل بالألغاز والأسرار. تم اكتشاف هذا الكوكب البعيد في عام 2021، وقد أضاءت الشمس عليه ليكشف عن جماله وتعقيداته. يقع TOI-220 b على بُعد يبلغ حوالي 296.0 سنة ضوئية عنا، ما يجعله ينتمي إلى الأبعاد البعيدة للكون، حيث يتنافس في روعته مع باقي الكواكب.
تتسم هذه الكوكبة بتألقها الخافت، إذ تظهر نجمها بلمعان يبلغ 10.466 من درجات السطوع الظاهرية. يبدو TOI-220 b ككوكب من نوع “نبتوني”، حيث يتميز بخصائص تشبه تلك التي نجدها في كوكب نبتون في المجموعة الشمسية لدينا.
من الجدير بالذكر أن هذا العالم الفضائي لديه كتلة تعادل 13.8 مرة من كتلة الأرض، مما يجعله كوكبًا ذا كتلة هائلة وشاملة. وعندما نتحدث عن قطره، يظهر TOI-220 b بحجم يعادل 27% من قطر المشتري، العملاق الغازي في منظومتنا الشمسية.
تدور هذه الكوكبة البديعة في فلكها على بُعد يبلغ 0.08911 وحدة فلكية، وتستغرق حوالي 0.029295003 يومًا لاكتمال دورتها الشمسية، مما يجعلها تنتقل بسرعة وتنجز دورتها بفعالية. يتميز TOI-220 b بشكل طفيف بالتمدد في مداره، حيث يبلغ التمدد 0.03، ما يضفي لمسة من التعقيد على حركته حول نجمه.
ومن الملفت للنظر أيضًا أن الكشف عن هذا الكوكب البعيد تم باستخدام طريقة العبور (Transit)، حيث تم رصد تأثير مرور TOI-220 b أمام نجمه عند الرصد الفلكي، مما أضفى عليه السمة الساحرة والفريدة في الكشف.
بهذه الطريقة، يظهر TOI-220 b كجوهرة في تاج الكواكب، تعكس روعة الكون وتعمق ألغازه. إن كل تلك المعلومات تجعلنا ندرك أن لدينا الكثير لاستكشافه وفهمه في هذا الكون الواسع والمدهش.