في عام 2022، اكتشف العلماء كوكبًا جديدًا مثيرًا في أعماق الكون، وأطلقوا عليه اسم “TOI-1696 b”. يتميز هذا الكوكب بخصائص فريدة تجعله محط اهتمام الباحثين في مجال علم الفلك. يقع TOI-1696 b على بعد حوالي 212.0 سنة ضوئية من الأرض، مما يجعله جزءًا من نظام فلكي بعيد يتوسع أمام أعين المستكشفين الفضائيين.
تتميز النجمة المضيئة المضيفة بقوة توهج تقدر بحوالي 16.82 درجة، مما يجعلها ضعيفة نسبيًا من حيث التوهج، ولكن ذلك لا يقلل من سحر الكوكب الذي يدور حولها. يُصنف TOI-1696 b كعملاق غازي، وهو ينتمي إلى فئة الكواكب العملاقة التي تتميز بتراكبات ضخمة من الغازات والهيدروجين، مما يمنحها طابعًا فريدًا في سماء الكواكب.
تم اكتشاف TOI-1696 b في عام 2022، وهو اكتشاف يسهم بشكل كبير في توسيع أفق علم الفلك وفهمنا للكواكب خارج نظامنا الشمسي. يُعد هذا الكوكب تحفة فلكية جديدة تضاف إلى كتالوج الكواكب الخارجية المعروفة.
فيما يتعلق بخصائص TOI-1696 b، يظهر أن كتلته تُقدر بحوالي 0.15354 من كتلة المشتري، مما يجعله كوكبًا صغيرًا نسبيًا من حيث الكتلة. وبالمثل، يبلغ نصف قطره حوالي 0.276 من نصف قطر المشتري، مما يشير إلى حجمه المعتدل في المقارنة مع الكواكب الأخرى. يتحرك TOI-1696 b في مداره حول النجم المضيء بنصف قطر يبلغ 0.0229 وفترة دوران تقدر بحوالي 0.0068446267 سنة.
لاحظ العلماء هذا الكوكب الرائع باستخدام طريقة العبور (Transit)، حيث يلاحظون تغييرات في سطوع النجم المضيء عندما يمر الكوكب أمامه. يعتبر هذا الأسلوب من الأساليب الشائعة لاكتشاف الكواكب خارج نظامنا الشمسي.
باختصار، يعتبر TOI-1696 b اكتشافًا مميزًا في علم الفلك، وهو يلفت الانتباه إلى تنوع العوالم التي تدور حول النجوم البعيدة، ويعزز فهمنا لعجائب الفضاء وتعقيداته.