في أعماق الفضاء اللامتناهي، يتألق كوكبٌ جديد بسحره الغامض وجاذبيته الفريدة، يُعرف باسم TOI-1298 b. يقع هذا العالم الغازي في النظام الشمسي TOI-1298، الذي يبتعد عنا بمسافة تبلغ 1041.0 سنة ضوئية. يظهر النجم الذي يضيء لنا TOI-1298 بشدة بمقدار 11.889 درجة في المغناطيسية، مضيءًا في سماء الليل بلمعان ملحوظ.
تتميز هذه الكوكبة الفريدة بكوكب ضخم يُصنف بوصفه “عملاق الغاز”، حيث تتجلى جماليات الكواكب في تكوينه الساحر والمثير. تم اكتشاف TOI-1298 b في عام 2021، وهو حدث علمي مهم يُضيء على أسرار الكواكب البعيدة ويوسع آفاق الفهم البشري للكون.
فيما يتعلق بخصائصه الفيزيائية، يتمتع TOI-1298 b بكتلة تُقدر بنسبة 35.6% من كتلة المشتري، العملاق الغازي السائد في نظامنا الشمسي. وبالنسبة للقطر، يبلغ قطر TOI-1298 b 84.1% من قطر المشتري، مما يجعله كوكبًا ذو حجم ضخم ورائع.
تدور هذه الكوكبة الغريبة حول نجمها الأم، TOI-1298، على بعد يبلغ 0.059 وحدة فلكية، مما يجلب لها سنة فلكية تستغرق 0.0123203285 يومًا من الأرض. تبدو حركتها المدارية ذات شكلٍ متميز، مما يبرز الفرادة الكونية لهذا العالم.
تظهر لنا TOI-1298 b بخصائصها الفريدة أيضًا من خلال الطريقة التي تم اكتشافها بها، حيث تم رصدها بواسطة طريقة العبور (Transit)، حيث يتم قياس التغيرات في اللمعان النجمي نتيجةً لمرور الكوكب أمام نجمه.
إن اكتشاف TOI-1298 b يمثل إضافة قيمة لتاريخ الفضاء والفهم البشري للكواكب البعيدة. يتيح لنا هذا الاكتشاف الفرصة لاستكشاف عوالم جديدة وفهم أعماق الكون وتنوعه الرهيب، مما يثير الفضول والتساؤلات حول الكائنات والظواهر الفلكية التي قد تكون موجودة في هذا العالم البعيد.