في عام 2020، كشفت الدراسات الفلكية عن كوكب جديد يُعرف بالاسم TOI-1130 b، وهو عالم فضاء مثير للإعجاب يقع على بُعد تقريبي يبلغ 190 سنة ضوئية من الأرض. يتميز هذا الكوكب بظاهرة ساطعة تبلغ المغناطيس الشمسي للنجم الذي ينتمي إليه بمقدار 11.595 وحدة من المقاسات المطلوبة لقياس السطوع النجمي.
ويعتبر TOI-1130 b من فئة الكواكب الشبيهة بنبتون، حيث يمتلك خصائص تشبه تلك التي نجدها في كوكب نبتون في نظامنا الشمسي. ولكن بفارق ملحوظ، حيث يكون لديه كتلة تعادل 12.9 مرة كتلة الأرض، مما يجعله كوكبًا ذا كتلة ضخمة وجذابة للباحثين في علم الفلك.
وبالإضافة إلى ذلك، يظهر أن لديه قطرًا يعادل 0.326 قطر الكوكب المشتري، الذي يُعد أحد أكبر الكواكب في النظام الشمسي. هذا الاكتشاف يبرز التنوع الكبير في الكواكب الخارجية ويفتح أفقًا جديدًا لفهم تكوين وتطور الكواكب خارج حدود نظامنا الشمسي.
علاوة على ذلك، يظهر TOI-1130 b بمسافة دورية تبلغ حوالي 0.04394 وحدة فلكية، ما يعني أنه ينتقل حول نجمه الأم بطريقة دائرية بفترة دورية تقدر بحوالي 0.011225188 يوم، مما يعكس حركة دورانه حول مصدر الطاقة الرئيسي.
لا يقتصر الاهتمام بالكوكب على ذلك فقط، بل يظهر أيضًا أنه يتمتع بشذوذ في مداره بنسبة 0.22، وهو عنصر يعزز فهمنا للظواهر الفلكية الغريبة والمثيرة.
تم اكتشاف TOI-1130 b باستخدام أسلوب العبور (Transit)، حيث يتم رصد تغييرات في السطوع عندما يمر الكوكب أمام نجمه، وهو أسلوب دقيق يساعد في تحديد معظم خصائص الكوكب بدقة.
بهذه الطريقة، يتجلى TOI-1130 b ككوكب فريد يلفت الانتباه إلى عالم الفضاء ويفتح الأفق لمزيد من الاكتشافات والتفاصيل المذهلة حول هذا الجسم السماوي الذي يعزز فهمنا لتشكل الكواكب وتنوعها في الكون الواسع.