في سماء الفضاء اللانهائي، تبرز نجمٌ جديد باسم TOI-1064، كتلك اللؤلؤة الساطعة في سماء الليل الفلكية. يتألق هذا النجم بتألق يبلغ 10.938 في المغناطيس الفلكي، مضيءًا في سماء الكون كأحد أهم الرموز في السماء. يقع TOI-1064 على بُعد 222.0 سنة ضوئية عن الأرض، ويقدم لعلماء الفلك والمهتمين بأسرار الكون فرصة فريدة لاستكشافه ودراسته.
في هذا النظام الشمسي البعيد، نكتشف كوكبًا سمينا باسم يليق به، كوكب نبتوني المظهر والخصائص. إنه يُدعى TOI-1064 c، وقد تم اكتشافه في عام 2022 بواسطة وسيلة الكشف عن العابرات الفلكية. يدور هذا الكوكب حول نجمه المضيء بشكل متميز، حيث يبلغ شعاعه المداري 0.09429 ويستغرق القمر الصناعي الكوني هذا فقط 0.03340178 يومًا لاكتمال دورته حول نجمه.
لكن السحر لا يكمن فقط في حجم وموقع هذا الكوكب، بل يظهر أيضًا في تركيبه الفيزيائي. إن كوكب TOI-1064 c يتميز بكتلة تعادل 2.5 مرة من كتلة الأرض، مما يجعله أثقل قليلاً من أقرانه الأرضية. وبالمثل، يبلغ نصف قطره 0.237 مرة من نصف قطر كوكب المشتري، مما يمنحه مظهرًا جذابًا وفريدًا في عالم الكواكب.
عندما نتأمل في هذا الجمال السماوي، لا يمكننا تجاهل أن هذا الكوكب يعيش في نظام شمسي خاص به، مع مستوى خاص من الاستقرار والتناغم. إنه عالم مليء بالغموض والجمال، وتقف هذه الاكتشافات الفلكية الجديدة كشواهد على حقيقة أن عالم الكواكب خارج نظامنا الشمسي لا يزال مليئًا بالأسرار التي نتطلع إلى كشفها وفهمها.