المادة الكيميائية المعروفة بالاسم C2N2HgS2 تُعرف بشكل أكثر دقة باسم “ثنائي سيانومركابتوهيغريت”، والتي يُمثل الصيغة الكيميائية لها بالصورة C2HgN2S2. تتألف هذه المادة من ذرتين من الكربون (C)، وذرتين من النيتروجين (N)، وذرة من الزئبق (Hg)، وذرتين من الكبريت (S). يُمكن أن يُشار إليها أيضًا باسم ثنائي سيانوميركابتيد الزئبق.
تتميز هذه المادة بخصائص كيميائية فريدة، وتلعب دورًا مهمًا في مجال الكيمياء العضوية والتفاعلات الكيميائية ذات التأثير البيئي. يُظهر الوزن الجزيئي لهذه المادة قيمة تعادل 317.920933 جم/مول، وتكون الكتلة المولية حوالي 316.7662148 جم/مول.
من الناحية الهيكلية، تتألف الجزيئات من ذرتين من السيانيد (C#N) المتصلة بالزئبق (Hg+2)، مما يمنحها تركيبًا فريدًا ويميزها عن غيرها من المركبات الكيميائية.
على صعيد الخصائص الفيزيائية، يُشار إلى أن لديها قدرة على قبول اتصالات الهيدروجين (Hydrogen Bond Acceptors) تساوي 2، ولا تحتوي على مجموع روابط هيدروجين (Hydrogen Bond Donors). يعكس Mannhold LogP قيمة تعادل 1.13، والتي تشير إلى قابليتها للاستقرار في بيئات مختلفة.
تعتبر هذه المادة ذات أهمية في البحوث الكيميائية والتطبيقات الصناعية نظرًا لتكوينها الفريد والخصائص الكيميائية المميزة التي تظهرها. يمكن استخدامها في مجالات متعددة بما في ذلك الكيمياء العضوية التحليلية والبحوث البيولوجية، مما يعزز فهمنا للتفاعلات الكيميائية وتأثيراتها.
يُشير البيانات الكيميائية المُقدمة، مثل عدد الذرات الثقيلة والوزن الجزيئي والبنية الجزيئية، إلى تعقيد هذه المادة والتحديات المحتملة في تحليلها وفهم تأثيراتها البيئية. من خلال مواصلة البحث والدراسة، يمكن تحديد تطبيقاتها الفعّالة والمزيد من التفاصيل حول خصائصها وتأثيراتها في مجالات متعددة من العلوم الكيميائية.