في روايته الجديدة “The Runes of the Earth”، التي تُعتبر الجزء الأول من سلسلة “The Last Chronicles of Thomas Covenant”، يقدم الكاتب الحائز على لقب الكتَّاب الأكثر مبيعًا والمشهود له بالنجاح، ستيفن آر. دونالدسون، قصة ملحمية تتألف من أربعة أجزاء، تُعد الختام الفعَّال لسلسلته الشهيرة “The Chronicles of Thomas Covenant”، والتي أصبحت تعتبر اليوم كلاسيكية في عالم الخيال الحديث.
تدور أحداث هذه السلسلة الأخيرة حول توماس كوفينانت، الذي فقد كل شيء في حياته. هُجِرَ من قِبَل زوجته وابنه، ووحيدًا ومريضًا، نُقِلَ وهو فاقد للوعي إلى عالم سحري وكأنه حلم يُدعى “الأرض”. وعلى الرغم من إصراره على أن كل ذلك هو هلوسة، أُطِلقَ عليه سكان الأرض اسم “الكافر”، إلا أنه قدَّم حياته فداءً لإنقاذ هذا العالم الذي أصبح يعتبره ثمينًا.
عشر سنوات بعد وفاة كوفينانت، تعاني ليندن أيفري لا تزال تحن لرفيقها العزيز. ولكن مواجهة عنيفة مع ابن كوفينانت، الذي يعمل تحت إرادة اللورد الشرير فاول، تُجبرها على دخول الأرض، حيث يتجه شر خبيث نحو تحطيم قوانين الطبيعة والحياة والموت نفسه. وهنا تلتقي بإيسمير، ابن راقصي البحر، كائنًا ذا قدرات غريبة، يجذب ليندن إلى الوراء عبر الزمن لتشهد عودة توماس كوفينانت إلى الحياة، ولإعادة ابتكار تاريخ الأرض الغامض والخطير والعنيف.
تتنوع فئات هذا العمل الأدبي بين الخيال والرواية والملحمة، مما يضفي عليه طابعًا فريدًا وجاذبية استثنائية. ومع النشر الرائع على يد دار “Ace” في أغسطس عام 2005، يُضيف الكتاب إلى مكتبة الأعمال الأدبية الرائعة طابعًا جديدًا ومميزًا.