تتناول كتاب “The Monster Under The Bed” للمؤلفين ستان ديفيس وجيمس بوتكين، والذي نشرته دار Touchstone في سبتمبر 1995، موضوعات مهمة تتعلق بدور المعرفة في نجاح الشركات في القرن الحادي والعشرين. يُظهر الكتاب كيف يمكن للشركات أن تتحول إلى مؤسسات معرفية تسعى لتحقيق الربح من خلال نشر وتبادل المعرفة. يركز الكتاب على أهمية تحويل كل موظف وعميل إلى عامل معرفي ومتعلم مستمر. ويقدم الكتاب العديد من الأمثلة على الشركات التي استفادت من هذه الاستراتيجية بنجاح، وكيف يمكن للشركات بمختلف مستويات التكنولوجيا أن تستفيد من هذه الثورة المعرفية.
تشير الكتاب إلى أن العالم الحديث يشهد تضاعفاً سريعاً في حجم المعرفة، وبالتالي فإن الشركات التي تركز على استثمار المعرفة ستكون الأكثر نجاحاً في المستقبل. كما يوضح الكتاب أهمية توجيه الجهود نحو تعليم الموظفين والمستهلكين، حيث يشير إلى أن معظم مستخدمي أجهزة الكمبيوتر تعلموا استخدامها في محيط العمل أو في المنزل، وليس في المدرسة.
يعتبر “The Monster Under The Bed” استكشافاً مفيداً لتأثير الثورة المعرفية على الشركات، وعمليات التعليم، وحياتنا اليومية، ويشدد على أن النجاح في العصر الحالي يتطلب تحولاً نحو استثمار المعرفة وتبنيها كأساس للأعمال التجارية.