في عام 1998، رأى عالم ألعاب الفيديو ظهور لعبة استثنائية على منصة Nintendo 64، وهي لعبة “The Legend of Zelda: Ocarina of Time”، والتي باتت لاحقًا واحدة من أعظم الألعاب في تاريخ هذه الصناعة. تمثل هذه اللعبة الخامسة في سلسلة “The Legend of Zelda”، وهي الأولى التي تم إصدارها لجهاز Nintendo 64، وتاريخ إصدارها الرسمي كان في 21 نوفمبر 1998.
تدور قصة اللعبة حول البطل الشهير “لينك”، الذي يتحول في هذا الجزء بين الفترة الطفولية والفترة البالغة. يستكشف اللاعبون عالمًا رائعًا مليئًا بالألغاز والمخاطر، حيث يخوض لينك مغامرة خطيرة لإنقاذ مملكة هايليا من الشرير غانوندورف. تتميز اللعبة بنظام رائع للسفر عبر الزمن، حيث يستخدم لينك الأوكارينا للتبديل بين فترتين زمنيتين: الطفولة والبلوغ.
الطابع الثوري لـ “Ocarina of Time” يكمن في طريقة اللعب الفريدة والمبتكرة التي قدمها. إضافة إلى العناصر الأساسية لاستكشاف العوالم وحل الألغاز، قدمت اللعبة نظامًا موسيقيًا فريدًا يسمح للاعبين باستخدام الأوكارينا لحل الألغاز والوصول إلى مناطق جديدة. كما قدمت اللعبة تجربة فريدة مع توجيه اللاعبين إلى التفكير الإستراتيجي في استخدام الأغاني الموسيقية للتغلب على التحديات.
بالإضافة إلى ذلك، استحوذت “The Legend of Zelda: Ocarina of Time” على إعجاب اللاعبين والنقاد بفضل تصميم الألعاب الرائع والقصة المثيرة. بالرغم من أن المستويات الأربعة الكبيرة تتطلب الكثير من التفكير وحل الألغاز، إلا أن اللعبة تحافظ على توازن مثالي بين التحدي والمتعة.
تظل “The Legend of Zelda: Ocarina of Time” حجر الزاوية في عالم ألعاب الفيديو، حيث تمثل نقطة تحول هامة في تطور الألعاب ذات العالم المفتوح، ولا تزال تلهم الألعاب الحديثة بتأثيرها العميق واللازم.