في عام 1986، أطلقت شركة Nintendo لعبة الفيديو الأسطورية “The Legend of Zelda”، والتي أصبحت لاحقًا اللعبة الرائدة في سلسلة زيلدا المحبوبة. تاريخ إصدارها كان في 21 فبراير 1986، وكانت تحت تطوير فرقة Nintendo Entertainment Analysis and Development (Nintendo EAD) بالتعاون مع شركة Nintendo.
تروي اللعبة قصة ملحمية تنقل اللاعب إلى عالم الخيال الملحمي حيث يتحكم في شخصية Link. المهمة الرئيسية هي أن يقوم Link بالمغامرة من خلال الغابات والمقابر والسهول والصحاري في Otherworld بهدف العثور على المداخل السرية إلى ثماني قبور ومحاولة استعادة القوة الفائقة Triforce التي تم تشويهها وتقسيمها.
تتميز اللعبة بميكانيكيات فريدة، إذ كانت هذه هي المرة الأولى التي رأينا فيها عالمًا مستمرًا يمكن استكشافه بحرية، بالإضافة إلى وجود ترقيات تعزز قدرات الشخصية الرئيسية بشكل دائم، وميزة حفظ التقدم باستخدام بطارية، مما يسمح للاعبين بالاحتفاظ بتقدمهم دون الحاجة إلى البداية من جديد.
يجمع نمط اللعب بين مشاهد الحركة واكتشاف الأسرار والاستكشاف، مما يخلق توازنًا مثاليًا بين العمل والاستمتاع بعناصر اللعبة. بفضل هذه العناصر الابتكارية، أصبحت The Legend of Zelda ليست مجرد لعبة، بل تجربة فريدة ومبتكرة في عالم ألعاب الفيديو.
تتوفر اللعبة على مجموعة من المنصات بما في ذلك Wii U، Wii، Family Computer Disk System، Nintendo 3DS، NES، وFamily Computer (FAMICOM)، مما جعلها تصل إلى واسعة جمهور اللاعبين وتترك بصمتها الراسخة في تاريخ الألعاب.