لعبة The Last of Us Part II، التي أطلقت في 19 يونيو 2020، هي تحفة فنية في عالم ألعاب الفيديو تم تطويرها بواسطة استوديو Naughty Dog بالتعاون مع Sony Interactive Entertainment. تأتي هذه اللعبة كتكملة لأحداث الجزء الأول، حيث تنقل اللاعب في رحلة فريدة من نوعها خمس سنوات بعد أحداث The Last of Us الأصلية.
تمتاز The Last of Us Part II بالعديد من العناصر التي تجعلها تبرز بشكل لافت في عالم ألعاب الفيديو. يتحكم اللاعب في شخصية إيلي، وهي شخصية قوية وعميقة الشخصية، والتي تسعى للبقاء في عالم مليء بالمخاطر والتحديات. تقع القصة في سياق بيئة ما بعد الكارثة، حيث ينتشر الفوضى والخطر في كل مكان، واللاعب مدعو للتجول في هذا العالم المدمر لفهم أحداث اللعبة بشكل أفضل.
اللاعب يستخدم مجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة النارية والأسلحة المصنوعة يدويًا، بالإضافة إلى استخدام التخفي والذكاء للدفاع عن نفسه ضد البشر المعادين والكائنات الكانيبالية المصابة بسلالة متحورة من فطر Cordyceps. يعتبر التبديل المتقن بين التحكم في إيلي وآبي، وأحياناً في جويل في المشهد الافتتاحي، جزءًا أساسيًا من تجربة اللعبة، مما يضيف عمقًا إضافيًا للسرد والتفاعل.
تبرز طابعية اللاعب الرشيقة من خلال عناصر القفز والتسلق، مما يتيح للاعب التنقل بين البيئات ببراعة وكسب ميزة استراتيجية خلال المواجهات. اللعبة لا تقدم مجرد تجربة للقتال والبقاء، بل تقدم قصة عميقة مليئة بالتفاصيل والتطورات، حيث تتناول قضايا البقاء، والانتقام، والتضحية بطريقة مثيرة ومؤثرة.
تجمع اللعبة بين العناصر الرائعة في الأكشن والمغامرة مع الرعب والدراما، مما يجعلها تجربة لا تُنسى في عالم ألعاب الفيديو. إن The Last of Us Part II تظل إحدى الألعاب التي تستحق الاستمتاع بها لمحبي هذا النوع من الألعاب، وتشكل إضافة قوية إلى مكتبة ألعاب PlayStation 4.