رواية “The Last Debate” هي عمل أدبي استثنائي يروي لنا الليلة التي تسبق النقاش الرئاسي، حيث يبقى الانتخابات على بُعد ثمانية أيام. يتنافس المرشح الجمهوري جيمس ميريديث، المؤمن بالمبادئ المسيحية الأساسية التي تتناول حدود التفوق الأبيض، ضد أربعة صحفيين اكتشفوا للتو معلومات مدمرة يمكن أن تدمر مسيرته المهنية. ما يتكشف خلال “The Last Debate” سيغير مجرى السياسة الانتخابية وعالم الأخبار إلى الأبد.
الكاتب جيم لير، المعروف بدوره كـ “المتخصص النهائي الداخلي-الخارجي” حسب واشنطن بوست، وبصفته مقدم الأخبار في PBS وصحفياً ومديراً لمناظرات الرؤساء في الماضي والحاضر، يعرف عالمه جيدًا جدا. روايته، التي تعد روائية ساخرة وجذابة تروي قصة عالم الصحافة الإخبارية خلف الكواليس، تكشف أيضًا عن التظاهر المزدوج والتمثيل في الأحداث السياسية التي تُنتج للتلفزيون. ومع اقتراب انتخابات عام 2000، لا يمكن أن تكون أهداف سخريته أكثر توقيتًا – المتشددون دينياً، والصحفيون ذوو الأهمية الذاتية، ورؤساء برامج الشبكات الفيرال.
الرواية تندرج تحت فئة الأدب والرواية السياسية، وصدرت عن دار النشر PublicAffairs في شهر سبتمبر عام 2000. تجمع الرواية بين السخرية والجدية، وتقدم للقارئ رؤية فريدة وعميقة لعالم السياسة والإعلام في ذلك الوقت.